فنانة ألمانية تعرض أعمالها في أحد معالم مدينة بومبي
آخر تحديث GMT18:13:56
 العرب اليوم -

منعت استخدام أيّ آلات خطرة لتركيبها وتثبيتها على الحائط

فنانة ألمانية تعرض أعمالها في أحد معالم مدينة بومبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة ألمانية تعرض أعمالها في أحد معالم مدينة بومبي

الفنانة الألمانية كاترين هوبر
واشنطن - العرب اليوم

عُرض أوّل أعمال فنية معاصرة أنشأتها الفنانة الألمانية كاترين هوبر، مع فريق من جامعة نيوكاسل في مدينتي بومبي وهركولانيوم، في إحدى المنازل الأثرية التي توفي أصحابها منذ ما يقرب من ألفي عام والتي تعرضت لأشهر الكوارث في التاريخ.
فنانة ألمانية تعرض أعمالها في أحد معالم مدينة بومبي

ودمرت العديد من المدن مع ثوران بركان  فيزوف في 79 قبل الميلاد، وتسبب البركان في وفاة الآلاف من السكان مع تدفق الحمم البركانية، وأحدث البركان سحابة من الغاز السام والرماد الذي دفنهم على عمق عدة أمتار، وساعد في الحفاظ على أطعمتهم وأمتعتهم وجدران منازلهم المرسومة ببراعة في زوايا الشوارع، وكذلك أجسامهم المتحجرة التي أعيد اكتشافها في القرن الثامن عشر.

واستغرق الأمر 3 أعوام من بداية فكرة هوبر لوضع بعض اللوحات والأعمال الفنية بقلب المواقع الأثرية للحصول على موافقة السلطات الإيطالية على مشروع Inted Interiors الداخلي، والعمل على كيفية تحقيق ذلك بتمويل من مجلس أبحاث الفنون والعلوم الإنسانية.

تم بناء اللوحات ورسمها في جامعة نيوكاسل، والتي هي رائدة في التعاون بين الفنون والعلوم والفنون الجميلة والإدارات الهندسية، وكان على الفريق أن يحمل اللوحات المقسمة إلى عدة أقسام عبر طرق ضيقة ومنحدرة ويمنع فيها استخدام أي آلات خطرة لتركيها وتثبيتها في الداخل، وتم مسح الغرف في بومبي وهركولانيوم بالليزر بواسطة أليكس تيرنر، من قسم الآثار في الجامعة، للتأكد من أن ألواح هوبر الألمنيوم الملونة سوف تتناسب مع المساحات دون إحداث أي أضرار قد تلحق بالحوائط الرومانية الجميلة الباهتة، وكانت قياسات وهندسة الألواح دقيقة للغاية.

وقالت هوبر التي تعمل الآن في الجامعة: "لقد درس علماء الآثار والمؤرخون هذه اللوحات الرائعة، بالنسبة إلي، فهي تعني شيئا آخر فهي ليست مجرد أغطية جدران أو بيانات عن الثروة والمكانة، فهي مليئة بالذكاء والخيال".
فنانة ألمانية تعرض أعمالها في أحد معالم مدينة بومبي

واستولت هوبر في بومبي على ما كان في السابق منزلا فاخرا، مبنيًا على خمسة طوابق، مع العديد من المميزات، وهي حمام خاص فاخر، ورواق كبير وقاعة داخلية تبدو كأنها أعمدة خارجية مع مساحة للمشي محمية من الحرارة الشديدة، لكن وقت ثورة البركان الذي دمر المدينة تعرضت الغرف لأضرار بالغة بسبب زلزال وقع، وكانت تستخدم كمخازن، وقامت كاترين بترتيب لوحاتها لتحاكي ما حدث في المنزل بعناية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة ألمانية تعرض أعمالها في أحد معالم مدينة بومبي فنانة ألمانية تعرض أعمالها في أحد معالم مدينة بومبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab