ميتش دوبروينر يتحدث عن أفضل صوره مع العواصف
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

يطارد الأعاصير خصوصًا عبر الولايات المتحدة

ميتش دوبروينر يتحدث عن أفضل صوره مع العواصف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميتش دوبروينر يتحدث عن أفضل صوره مع العواصف

أفضل صوره مع العواصف لميتش دوبروينر
واشنطن ـ رولا عيسى

تحدث ميتش دوبروينر عن التقاط أفضل صوره، تلك الصورة التي التقطها للإعصار الوحشي في ولاية كنساس في الولايات المتحدة ، فيقول عن ذلك اليوم: "كنا في بداية المساء، ربما الساعة السادسة، عندما أوقفنا الشاحنة، فعادة ما تهب العواصف في هذا الوقت من اليوم، بعدما تكون الشمس قد أدفئت الأرض طوال النهار، ثم يخترق السحاب الركامي الغلاف الجوي فاتحة أبواب الجحيم، ولكن فيما يتعلق بالتصوير، كان يومًا سهلًا - كنا قد انتقلنا عبر حوالي 400 ميل للوصول إلى هذا الخط من العواصف في أقصى غرب ولاية كانساس، كنا نعلم أن هناك احتمال ضئيل لحدوث إعصار، ولكن كان مرشدنا المخضرم في مطاردة العواصف لمدة 30 عامًا روجر هيل يعتقد أن هناك احتمال قوي لرؤية إعصار يتكون من البداية.

وقفنا باتجاه الريح وانتظرنا قدوم العاصفة، وبينما أستعد، تحولت العاصفة إلى وحش – تتبعها في الخلفية ستارة شبه صلبة من المطر، ثم انبثقت في المقدمة نافورة من الرمال بحجم أكبر بكثير من المعتاد، كان المشهد سرياليًت، وتجريديًت إلى حد ما، مما جعله يبدو غير حقيقي بينما تزحف العاصفة نحونا، ولكن مع هبوب تيارات قوية من الرياح، تذكرنا أن كل شيء حقيقي جدًا ، وأن نافورة غير معتادة من الرمال متقدمة نحونا، عادة ما تكون النافورة الرملية اقل قوة من الأعاصير الاعتيادية – ولكن هذا نادر الحدوث، حتى أنه كان على روجر أن يؤكد لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية أنها مجرد نافورة رملية، إذ شكلها أسطواني، بدلًا من الشكل المخروطي المعتاد للأعاصير.

وخلال ٨ سنوات من مطاردة العواصف، لم أر قط عاصفة مثل تلك، أعتقد أنني قطعت 140 ألف ميل في مطاردة العواصف، ولكنني أحببت السفر عبر أميركا، منذ سنوات عدة، بينما كنت قادمًا من لونغ آيلاند بخبرتي الضئيلة، لم أكن حتى أعرف أن كانساس تقع بجانب كولورادو، ولكن هذه التجارب فتحت عيني حقًا على كيفية تفاعل هذه العوامل الطبيعية - كيف يخرج الهواء البارد والجاف من الجبال وتنتشر على السهول مصطدمة بالحرارة والهواء الرطب القادم من الخليج، وعند رؤية تأثير تلك العوامل.. تعلقت بمطاردتها.

والعواصف هي طريقة الطبيعة لاستعادة التوازن في الغلاف الجوي، إنها تتصرف تقريبًا مثل الكائنات الحية، أحيانا أشعر أثناء توثيقها كما لو أن لها شخصية، كل عاصفة لها دورة حياة مختلفة، بعضها جامح، يبدأ سريعًا وينتهي سريعًا وسط طوفان من البرد والمطر، والبعض الآخر يطول عمره ويتغير حتى يضعف، مع قيامها بالقتال من أجل البقاء، كل عاصفة تستحق أن تُسجل لأنها لن تحدث مرة أخرى بنفس الطريقة.

أنت لا تعرف أبدًا ما هي الفرصة التي ستتوفر لك، في بعض الحالات تتحرك العاصفة ببطء شديد، أو تكون حركتها متوقعة بحيث يتوفر لك نصف ساعة بينما تمر، وفي مرات أخرى، يمكنك أن ترى العاصفة تقترب بسرعة، والرياح تتدفق بينما تجلس في ظهر الشاحنة، وعندما يسقط وابل من المطر بحجم كرات البيسبول، لا أحاول حتى الوقوف، فالكاميرات لا تتوافق مع كرات البيسبول.

حين طلب مني ابني المراهق أن آخذه معي، لم يكن يتوقع الكثير، فقال بمزاح "ربما يمكنك التقاط صورة لي أمام إعصار"، ولكنني أردت أن أمنحه تجربة يتذكرها لبقية حياته، لذلك في عام 2014 اصطحبته في مطاردة بالقرب من بيلجر في نبراسكا، شاهد ابني مبهورًا اندلاع الإعصار المزدوج من السماء، التقطت له صورته، ولكنه كان حريصًا على الخروج من هناك بسرعة.

وصورت دائمًا باللونين الأبيض والأسود، تُصنع الكاميرات الحديثة لضبط اللون كيفما يراه البشر، ولكن في الواقع يمكن لأجهزة الاستشعار رؤية أكثر من ذلك بكثير، لذلك أعدل الكاميرا لتسجيل ما تستطيع أجهزة الاستشعار رؤيته بدلًا مما تعتقد الشركة المصنعة انك تريد أن ترى، بخلاف ذلك ليس هناك تعديلات استخدم عددًا قليلًا من الفلاتر، اعتمادًا على الضوء والبيئة، أنا متأكد من أنني التقطت بعص الصور للنافير الرملية دون استخدام أي فلتر، عندما يكون ما تصوره بهذه القوة، ليس هناك ما يحتاج للتعديل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميتش دوبروينر يتحدث عن أفضل صوره مع العواصف ميتش دوبروينر يتحدث عن أفضل صوره مع العواصف



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab