فتاة سورية تجعل من الرسم قارباً للحياة في مخيم الزعتري
آخر تحديث GMT01:41:18
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

فتاة سورية تجعل من الرسم قارباً للحياة في مخيم الزعتري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة سورية تجعل من الرسم قارباً للحياة في مخيم الزعتري

الفتاة سهيمة العماري عن مشاعرها بالريشة والألوان
عمان ـ العرب اليوم

بالريشة والألوان تعبر الفتاة سهيمة العماري عن مشاعرها وأحاسيسها تجاه عيشها في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. سهيمة التي بدأت الرسم منذ الخمس سنوات في أحضان سوريا، وبدون مقدمات تعيش ضمن المخيم وأهله، حياة وصفتها الفنانة خلال لوحاتها عبر رسم حياتها الحالية ومقارنتها بالسابقة، فشتان بين البيئتين.
تقول سهيمة (17 عاماً): «أعيش مع عائلتي في المخيم، ووالدي يستقر في سوريا في درعا، ووالدتي كانت حريصة عليّ وعلى إخوتي بأن نواصل مواهبنا في الرسم، فأخي يرسم أيضاً، لذلك فالبيت عبارة عن معرض للوحات المختلفة التي تحمل قضايا متنوعة ورؤيا للمستقبل والماضي».
في الكرفانة الصغيرة اللوحات معلقة على الجدران، تختلف كرفانة (المنزل المتنقل) عائلة سهيمة عن باقي الأسر، فالاهتمام والفخر واضح من قبل الأسرة، سهيمة لم تكتف بالرسم بالألوان، بل استخدمت أنواعاً متباينة من أساليب الرسم مثل الرسم بالفحم وغيره.
ورغم أنها في المدرسة ولا وقت لديها للتركيز على موهبتها، فإنها تجد عدداً من الساعات بين أيام الأسبوع لتمارس موهبتها وتعكس ما تفكر به على الأوراق البيضاء، تضيف قائلة:
«أتمنى أن أدرس الصحافة والإعلام عندما أكبر، وأن أتابع موهبتي في الرسم، وأن يكون لي معارض في وطني سوريا وفي كافة بلدان العالم.. لوحاتي تحصل دوماً على التقدير من قبل المتخصصين والمتابعين لعملي، إنني أشعر بالفرح عندما أنطلق لتنفيذ رسمة، وكلما زاد التحدي وصعوبة الرسمة زادت قدرتي في الرسم بهدوء وحذر من أجل الحصول على النتيجة التي أسعى لها».
تقول: «أشكر عائلتي وأهل المخيم ممن قدموا لي الدعم بأنواعه، شاركت في مسابقات داخل المخيم وخارجه، وكانت المشاركات تدفعني لتقديم المزيد، فالفن رسالة وأسلوب لإيصال فكرة محددة للمجتمع والمسؤولين، تمكنت من رسم لوحات عن اللجوء وحياة اللاجئين وأهم القضايا التي تطاردنا ولصيقة بحياتنا، وأفكر بمتابعة هذا الموضوع لأهميته».
وتختم العماري حديثها لـ«البيان» قائلة: «الإنسان الذي لديه موهبة معينة، يجب عليه تطويرها وعدم التوقف عند لحظات اليأس، بدأت الرسم منذ أن كنت صغيرة، ووجدت في الرسم مساحة خاصة لي، فمن خلاله أعبر عن نفسي وعن خواطري وهواجسي، فالمخيم بيئته صعبة وليس من السهولة الاندماج بكافة النشاطات، لهذا فإن الرسم شكّل بالنسبة لي قارباً أسافر به أينما أشاء، وبالطبع وجود أخي الذي لديه خبرة بالرسم وتوفر شبكة الإنترنت أسهما بتعزيز موهبتي وظهورها كما هي الآن».

قد يهمك أيضا

رسم لفان جوخ عمره 139 سنة يرى النور للمرة الأولى

 

"غزاوية" تمزج الجمال بالألم بلوحات تصور "الباليه"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة سورية تجعل من الرسم قارباً للحياة في مخيم الزعتري فتاة سورية تجعل من الرسم قارباً للحياة في مخيم الزعتري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab