رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

بعد أن أمضى حياته في خدمة الآثار ورعايتها

رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية

مصر الفرعونية
القاهرة - العرب اليوم

رحل عالم الآثار المصرية الأميركي وليام كيلي سمسون، والملقب بـ"عاشق مصر الفرعونية الأكبر"، عن 89 عامًا، أمضى سمسون، المولود في نيويورك، حياته الوظيفية في خدمة مصر وآثارها، وكان أستاذًا في جامعة ييل الأميركية.

وعمل سمسون في البداية في قسم الآثار المصرية القديمة في متحف متروبوليتان للفن العريق في مدينة نيويورك، ومن ثم حصل على منحة فولبرايت في مصر، ومنحة بحثية أخرى من مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، وفي عام 1958، تم ترقيته إلى درجة الأستاذية في الآثار المصرية القديمة في قسم لغات وآداب الشرق الأدنى في جامعة ييل، وعمل أمينًا لمجموعة فنون مصر القديمة والشرق الأدنى القديم في متحف الفنون الجميلة في بوسطن لنحو 20 عامًا.

وزاد سمسون من قطع تلك المجموعة، وأعاد تنظيم قاعات عرضها، ولعب دورًا مهمًا في توثيق المستخرج من مواقع أثرية في مصر، وتحديدًا منطقة أهرام الجيزة، وهو عمل أيضًا في السودان، وفضلًا عن التدريس في جامعة ييل، قام بالتدريس في قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى في جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا، ودُعي ليحاضر في معهد الدراسات المتقدمة في جامعة برنستون، والكوليج دي فرانس في باريس، ومؤسسة كالوست جولبكاين في لشبونة.

وعلى صعيد العمل الميداني، كان سمسون مديرًا لبعثة جامعتي ييل وبنسلفانيا في مصر، وشارك أيضًا في حملة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة في مصر والسودان، وكان المدير المشارك للحفائر المهمة في مدينة أبيدوس الأثرية القديمة في محافظة سوهاج في صعيد مصر، وكذلك بعثة تسجيل وتوثيق الآثار في منطقة أهرام الجيزة.

ولسمسون العديد من الكتب والمقالات العلمية عن آثار مصر القديمة وفنونها وآدابها، وألّف كتابًا مرجعيًا مهمًا، بالمشاركة مع أحد زملائه في جامعة ييل، عن تاريخ الشرق الأدنى القديم، وألَّف كتابًا موسوعيًا عن الأدب المصري القديم بالمشاركة مع ثلاثة علماء آخرين، وتم اختياره رئيسًا للجمعية الدولية لعلماء المصريات ثلاث مرات.

وكان سمسون رئيسًا لمجلس إدارة المدرسة الأميركية للدراسات الكلاسية في أثينا، ونائبًا لرئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في القاهرة، وعضوًا في مجلس الأمناء في معهد آثار أميركا، ومركز البحوث الأميركي في مصر، وفي عام 1965، حصل على منحة جونغ هايم للإنسانيات في دراسات الشرق الأدنى القديم.

وحصل سمسون على الإنجاز المتميز من مركز البحوث الأميركى في القاهرة، في مناسبة العيد الخمسيني لتأسيسه عام 1998، وحصد جائزة الخدمة المتميزة من الجامعة الأميركية في القاهرة، وميدالية الشرف للخدمة المميزة لعلم المصريات من وزير الثقافة المصري واللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الثامن لعلماء المصريات في القاهرة في عام 2000.

وفي عام 2001، مُنح سمسون الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات من الجامعة الأميركية في القاهرة، وفي عام 2003، حصل على ميدالية أغسطس غراهام من متحف بروكلين في نيويورك؛ نظرًا لخدمته الجليلة لعلم المصريات والمتحف، وتم اختياره عضوًا في الجمعية الشرقية الأميركية، والجمعية الفلسفية الأميركية، والمعاهد الأثرية الألمانية والنمساوية، وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab