رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية
آخر تحديث GMT23:35:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد أن أمضى حياته في خدمة الآثار ورعايتها

رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية

مصر الفرعونية
القاهرة - العرب اليوم

رحل عالم الآثار المصرية الأميركي وليام كيلي سمسون، والملقب بـ"عاشق مصر الفرعونية الأكبر"، عن 89 عامًا، أمضى سمسون، المولود في نيويورك، حياته الوظيفية في خدمة مصر وآثارها، وكان أستاذًا في جامعة ييل الأميركية.

وعمل سمسون في البداية في قسم الآثار المصرية القديمة في متحف متروبوليتان للفن العريق في مدينة نيويورك، ومن ثم حصل على منحة فولبرايت في مصر، ومنحة بحثية أخرى من مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، وفي عام 1958، تم ترقيته إلى درجة الأستاذية في الآثار المصرية القديمة في قسم لغات وآداب الشرق الأدنى في جامعة ييل، وعمل أمينًا لمجموعة فنون مصر القديمة والشرق الأدنى القديم في متحف الفنون الجميلة في بوسطن لنحو 20 عامًا.

وزاد سمسون من قطع تلك المجموعة، وأعاد تنظيم قاعات عرضها، ولعب دورًا مهمًا في توثيق المستخرج من مواقع أثرية في مصر، وتحديدًا منطقة أهرام الجيزة، وهو عمل أيضًا في السودان، وفضلًا عن التدريس في جامعة ييل، قام بالتدريس في قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى في جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا، ودُعي ليحاضر في معهد الدراسات المتقدمة في جامعة برنستون، والكوليج دي فرانس في باريس، ومؤسسة كالوست جولبكاين في لشبونة.

وعلى صعيد العمل الميداني، كان سمسون مديرًا لبعثة جامعتي ييل وبنسلفانيا في مصر، وشارك أيضًا في حملة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة في مصر والسودان، وكان المدير المشارك للحفائر المهمة في مدينة أبيدوس الأثرية القديمة في محافظة سوهاج في صعيد مصر، وكذلك بعثة تسجيل وتوثيق الآثار في منطقة أهرام الجيزة.

ولسمسون العديد من الكتب والمقالات العلمية عن آثار مصر القديمة وفنونها وآدابها، وألّف كتابًا مرجعيًا مهمًا، بالمشاركة مع أحد زملائه في جامعة ييل، عن تاريخ الشرق الأدنى القديم، وألَّف كتابًا موسوعيًا عن الأدب المصري القديم بالمشاركة مع ثلاثة علماء آخرين، وتم اختياره رئيسًا للجمعية الدولية لعلماء المصريات ثلاث مرات.

وكان سمسون رئيسًا لمجلس إدارة المدرسة الأميركية للدراسات الكلاسية في أثينا، ونائبًا لرئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في القاهرة، وعضوًا في مجلس الأمناء في معهد آثار أميركا، ومركز البحوث الأميركي في مصر، وفي عام 1965، حصل على منحة جونغ هايم للإنسانيات في دراسات الشرق الأدنى القديم.

وحصل سمسون على الإنجاز المتميز من مركز البحوث الأميركى في القاهرة، في مناسبة العيد الخمسيني لتأسيسه عام 1998، وحصد جائزة الخدمة المتميزة من الجامعة الأميركية في القاهرة، وميدالية الشرف للخدمة المميزة لعلم المصريات من وزير الثقافة المصري واللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الثامن لعلماء المصريات في القاهرة في عام 2000.

وفي عام 2001، مُنح سمسون الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات من الجامعة الأميركية في القاهرة، وفي عام 2003، حصل على ميدالية أغسطس غراهام من متحف بروكلين في نيويورك؛ نظرًا لخدمته الجليلة لعلم المصريات والمتحف، وتم اختياره عضوًا في الجمعية الشرقية الأميركية، والجمعية الفلسفية الأميركية، والمعاهد الأثرية الألمانية والنمساوية، وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية رحيل وليام كيلي سمسون عاشق مصر الفرعونية



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab