علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك
آخر تحديث GMT22:24:38
 العرب اليوم -

بعد استخراج العديد من الكنوز في المنطقة المقابلة للمعبد الكبير

علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك

أهرام الآزتك
مكسيكو سيتي ـ العرب اليوم

بعد أكثر من 500 عام، يبدو أن العثور على مقبرة أول امبراطور من مملكة الآزتك بات وشيكا، حيث يقوم علماء آثار مكسيكيون بالتنقيب في المنطقة مستخدمين أدوات في غاية الدقة. وعلى بعد خمسة أمتار فقط في باطن الأرض بمدينة مكسيكو سيتي، تم استخراج العديد من الكنوز في المنطقة المقابلة للمعبد الكبير التي كانت تعرف في السابق بالمدينة المقدسة أو تنوتشيتيلان، عاصمة امبراطورية الآزتك خلال الفترة بين (1325-1521) حينما سقطت المدينة في يد المكتشف الإسباني إرنان كورتس. يشار إلى أنه تم اكتشاف العديد من القرابين والقطع الأثرية المهمة خلال السنوات الأخيرة في تلك المنطقة، ومع ذلك مازالت مقبرة إمبراطور الآزتك.

طقوس الموت

وجرت العادة في إمبراطورية الآزتك، أنه عند وفاة إحدى الشخصيات الهامة من طبقة النبلاء أن يتم حرق جثته طوال الليل في الهواء الطلق بعد تكفينه. في اليوم التالي، ووفقا للطقوس القديمة التي كشفتها الوثائق التاريخية، يحفظ رماد الجثة وعظامها في أوعية جنائزية مع قرابين قيمة للغاية عند سفح المعبد الكبير المقام على ارتفاع 45 مترا. ولم يعتد الآزتك تشييد أقبية بأسقف ذات عقد في معابدهم، ولهذا يأمل علماء الآثار في العثور على الرفات الملكية في حجرة دفن صغيرة، على الرغم من اعتقادهم أنها لن تكون متواضعة على الإطلاق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

ولم يتم العثور سواء على رفات إمبراطور الآزتك تالتواني أو من خلفوه على العرش أثناء الاضطرابات التي وقعت بسبب الغزو الإسباني، وهناك 3 احتمالات حول مصيرها، أبرزها وأكثرها إثارة أن جثة الإمبراطور قد تم حرقها وأن رماد رفاته تم مزجه بالماء، وقام أقاربه بشربها. ويمكن للزوار الآن رؤية نصف المصطبة في بهو متحف المعبد الكبير، ولكن على الجانب الآخر، خلف أحد الجدران، لا يزال النصف الآخر تحت الأرض بينما يواصل علماء الآثار التنقيب عن القرابين الأخرى في الجانب العلوي. جدير بالذكر أنه تم تدمير إمبراطورية الآزتك على يد إرنان كورتس خلال عامين، وقد كانت دولة عسكرية توسعية تعمل على استرضاء الإله هويتسيلوبشتلي بقرابين وتضحيات بشرية. وشيدت العاصمة بأحجار وفوق أحجار أهرام الآزتك الشهيرة المدرجة التي يقال أنه كانت تراق على مصاطبها العديدة دماء الضحايا وتتدحرج رؤوسهم المقطوعة.

قد يهمك ايضـــًا :

"طقوس الموت والحياة" على مسرح الطليعة بعد انتهاء الحداد

"طقوس الموت والحياة" على مسرح الطليعة قريبًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab