مارتن كريد يعود إلى تقديم مفاهيم فنية رائعة جدًا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أحدثت أعماله ضجة في صحف التابلويد المختلفة

مارتن كريد يعود إلى تقديم مفاهيم فنية رائعة جدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارتن كريد يعود إلى تقديم مفاهيم فنية رائعة جدًا

مارتن كريد يعود إلى مفاهيم فنية رائعة جدًا
لندن - سليم كرم

عُرف مارتن كريد بعمله (Work No. 227) كما حصل على جائزة Turner Prize عام 2001، وأحدثت أعماله ضجة في صحف التابلويد لكنه فاز على هذه المنافسة الشديدة، وتواجد كريد عام 2008 مرة أخرى في (Tate) من خلال عمله (Work No 850) وقام بترقيم أعماله منذ عام 1978، وخلال كل 30 ثانية ينطلق عداء من المعرض ممتثلا لنصيحة كريد بالجري كما لو أن حياتك تعتمد عليه، وكانت الفكرة رائعة خلقت نوع من الحراك وسط الصمت الخامل، وتوالت جوائز كريد فيما بعد وكان أخرها معرض 2010 في هاوارد غاليري ومعرضه في هوسر وسومرست، وتبعه عرض أخر في نيويورك بالتزامن مع عرض عمله (Work No. 2630) في صندوق الفنون الشعبية.

وولد كريد عام 1968 في ويكفيلد وانتقل إلى غلاسكو عندما كان في الثالثة من عمره ودرس في سليد في لندن حيث يعيش ويعمل حاليًا، وأصبح فنانًا مشهورًا نظرًا إلى لوحاته التي كان تخلى عنها لكنه عاد مرة أخرى إلى تقديم مفاهيم فنية مختلفة، وصوّت إيوان ومانويلا ريث أصحاب المعرض في نيويورك ولوس أنجليس للوحة  No 1 في قائمة (Power 100) السنوية التي تعدها مجلة Art Review، وتفوق كريد على السير نيكولاس وجذب معرض Durslade Farm أكثر من 200 ألف زائرا منذ افتتاحه في 2014، ويوفر المعرض محل إقامة للفنانين وعمل كريد هناك لمدة ستة أسابيع، وعكس اثنين من أعمال كريد هما (Work No. 2533 Border Control) و (Work No. 2530 Let Them In) إقامته في اليونان وتعامله مع قضية الهجرة والحدود.

وعمل كريد مع فرقه موسيقيه كانت تعمل على اصدار ألبومها الثاني حيث عكس صوته المميز وكلماته البسيط أهمية الموضوعات التي يتناولها، وظهر فيديو غريب الأطوار لكريد مرتديا مجموعة متنوعة من الملابس مع تصفيف شعره بطريقه مختلفة وهو يغني كلمات تقول " أنا الضحية وأنا أفهم ذلك"، ويشرح كريد قواعد كل من أعماله في المعرض فيما يعد بروس نومان وجون كيج من أكبر المؤثرين في كريد، ويمكن ملاحظة إعجاب كريد بالشفافية من خلال اللوحات المرسومة على النوافذ، كما قدم كريد مجموعة من البورتريهات لشخصيات مختارة منها بوتريه (Work No. 2228) لماريا كالاس و Work No. 2273 لديميس روسوس، وقدم كريد مجموعة من الأعمال النحتية مثل Work No. 2698 والذي يجسد مجموعة من الزهور و Work No 2693 الذي يجسد مجموعة من 3 سيارات امتلكها كريد، بالإضافة إلى عمل Work No. 2694 والذي يجسد مجموعة من المتحدثين وتعكس غضب الفنان تجاه السياسة، وعمل Work No. 2708 الذي يعكس شجرة تزينها الأكياس البلاستيكية وبالقرب منها عنكبوت لويز بورجوا بين مناظر طبيعية جميلة صممها الفنان الهولندى بييت أدولف.

ويعد كريد كل شئ يجب أن يكون عليه الفنان فهو عصبي ومتحمس وهو جيد في شرح الأعمال لكنه لا يرتاح لفعل ذلك أمام الجمهور، وتحدث كريد عن صعوبة عمل الأشياء ثم إبقاءها حيوية مضيفا " التحكم هو شئ قاتل للأشياء فالأعمال نفسها تحت السيطرة بواسطة قواعد مختلفة" ، وعني كريد بترقيم أعماله خوفا من أن تضيع في ضباب الزمن مثل عمل Edinburgh Scotsman Steps (Work No 1059) الذي يتكون من مجموعة مختلفة من الرخام، وعمل Work No 268 الذي يحتل نصف غرفة تقريبا مع بالونات بيضاء.

ويمكنك الاستماع بمعرض سومرست مجانًا، ويعد المعرض مثيرا للاهتمام أكثر مما تفعله بعض الأماكن العامة، ويقول كريد " أتعامل مع كل المساحات بنفس الطريقة وأريد الوصول إلى الواقع في الفن"، ويستمر معرض سومرست حتى 11 أيلول/سبتمبر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن كريد يعود إلى تقديم مفاهيم فنية رائعة جدًا مارتن كريد يعود إلى تقديم مفاهيم فنية رائعة جدًا



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab