إيما هارت تجسّد العلاج النفسي بنحت الأواني المميّزة
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

سيتم نقل أعمالها إلى معرض وايت تشابيل لندن

إيما هارت تجسّد العلاج النفسي بنحت الأواني المميّزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيما هارت تجسّد العلاج النفسي بنحت الأواني المميّزة

الفنانة إيما هارت
لندن ـ ماريا طبراني

قدّمت الفنانة إيما هارت نوعًا جديدًا من الفن، حيث تجسّد العلاج النفسي في صورة أوانٍ فخارية ممزوجة بالطمي، ويعاون اثنين من المساعدين في أستوديو إيما هارت، الفنانة في اللمسات الأخيرة لأنماط الرسم داخل مجموعة من أشكال رؤوس السيراميك كبيرة الحجم، حيث يبدو أن الرؤوس تستهلكها لأنها تتكئ في أعماقها، مشاعل مربوطة على جبينها، ويتم فرش الطلاء الحساس يدويًا.

إيما هارت تجسّد العلاج النفسي بنحت الأواني المميّزة

وسيتم نقل الأعمال التي تم الانتهاء منها إلى معرض وايت تشابيل لندن، في فترة تجاوزت الأسبوع بقليل، حيث أنها ستكون مربوطة من السقف مثل المصابيح، وفي ركن "Mamma Mia"، وهو العرض الفني الذي حازت من خلاله إيما هارت على جائزة "Max Mara" الفنية للنساء

تشكل الرؤوس، التي تم إطلاقها في إيطاليا، خلال إقامة هارت لمدة 6 أشهر للحصول على الجائزة، تأثير الوقت الذي يقضيه كل من استوديوهات السيراميك المهنية، وكمراقب في مركز للعلاج الأسري، وأوضحت هارت أنّ "كلاهما مدفوع بالأنماط، الطبيب النفسي يحاول كشف الأنماط السلوكية البشرية، والأستوديو يولد نمط بصري".

إيما هارت تجسّد العلاج النفسي بنحت الأواني المميّزة

ويظهر في داخل أحد الرؤوس نمط الشابات المتشابكة في حالة من الغيرة، من بين فكي منمنمة لخناق الذباب، إحدى النباتات أكلة اللحوم، وفي نمط آخر من الرؤوس، تظهر أصابع مشذبة تدفع أزرارًا حمراء ساخنة، مقدمة في ألوان الأخضر ، الأزرق والأصفر من كاميرا التصوير الحراري، وفي نموذج ثالث يظهر تداخل صفوف من المنحنيات، والتي تتحوّل من الأقواس الذهبية لماكدونالدز إلى خط من الثدي الوردي بينما يتصاعد نمط الجانبين.

ودرست هارت التصوير الفوتوغرافي وبدأت العمل فقط مع الطين قبل بضع سنوات، وفي مقابلات سابقة كانت قد تحدثت عن علاقتها به كوسيلة معبرة، واستمرت في تجربته بطريقة طفيفة إلى حد ما وتشكيل الأشياء، وعلَقت على ذلك "كانت هناك معركة كبيرة للحصول على الطين للقيام بما أردت، كان هذا مهم حقا - كان من المثير للاهتمام أن أطلق العنان ولا أعرف ما كنت أفعل، لكنه جلب الكثير من الإجهاد"، ولكن إقامتها في فينزا غيرت كل ذلك، وتلعب البلدة الإيطالية الصغيرة دورا هاما في تاريخ الخزف، ويرتبط اسمها بالقشور - المعروف أيضا باسم ميوليكا - الفخار المزخرف بالقصدير الذي تم إنتاجه في البلدة منذ القرن الرابع عشر، وعلى الرغم من ذلك، تعلمت هارت من المؤرخين والحرفيين السيراميك التقنيات الحرفية التقليدية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيما هارت تجسّد العلاج النفسي بنحت الأواني المميّزة إيما هارت تجسّد العلاج النفسي بنحت الأواني المميّزة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab