السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي
القاهرة - العر ب اليوم

تروي الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي، إحدى المشاركات في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي، الذي يقام تحت عنوان "الرواية في عصر المعلومات"، دورة الطيب صالح، في الفترة من 20 إلى 24 أبريل/ نيسان 2019، تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل ضمن شهادات وتجارب إبداعية.

وتقول الصافي حول إبداعها "مع مطلع العقد الثالث من الألفية الثالثة، ونحن نعيش واقع ما عرفت البشرية من قبل نلمس ملامح حياة جديدة، حيث أنتجت الحضارة الإنسانية تقنيات ذكية وعوالم معرفية ونظم معلوماتية ورقمية، كما تيسر التنقل من مكان لآخر فيزمن وجيز، بدلاً عن أشهر وأيام لساعات ودقائق، كذلك نشأت مدن حاملة للثقافات المتنوعة (الكوزموبوليتان)، والتي عبر نشر ثقافة التسامح حققت مفهوم التنوع الثقافي وجعله من أسباب قوة المجتمعات، من ناحية أخرى تجاوزت سبل الاتصال الحديثة الحواجز الزمانية والمكانية لينتج مسمى الزمكان الذي أطلقه آينشتين في شرح مفهوم نظرية النسبية قبل أكثر من مئة عام والتي تعنى بالزمن كبعد رابع".

وأضافت الكاتبة السودانية "كل ذلك، ترك أثره في اسلوب تفكير الإنسان ونظرته لذاته وما حوله وتعاطيه مع قضاياه، فنتجت ظواهر جديدة واختفت مسائل سابقة مما أثر وتوجه المجتمعات. من كل ذلك ، كيف ترى واقعنا وما حولنا وكيف نتتبع أثر ماضينا حاضرنا وكيف نستشرف مستقبلنا عبر الفكر والإبداع ؟".

اقرأ أيضا:

إصدار "إنه هو" الرواية السادسة للأديبة السودانية آن الصافي

الكتابة كما تراها "الصافي" وسيلة التعبير التي تحمل مسئولية عظمى أمام واقعنا لنأخذ بأسباب وفرتها لنا حضارة اليوم لتنير أفق الفكر والوعى ما أمكن، فهناك أجيال تنتظر منا أن نهيء لها أرضية صلبة محققة شروط التنافسية في أفضل صورها في المستقبل لتبني واقع يوائم رؤى وطموحات نأملها ترقى بحضارة تشرق حيثها الشمس ولا تأفل".

الكتابة للمستقبل هو المشروع الأدبي الذي تعمل عليه بحيث يحمل طيه رؤى تطرحها نصوص سردية وأوراق فكرية ثقافية، تعني بأثر أدوات العصر الراهن في آلية التفكير والتواصل وما يؤثر على حياة الفرد ومسار المجتمعات، إذ حملت النصوص عبر عوالم السرد الثقافات الثلاث؛ الأدب والعلم والنظريات العلمية الأحدث فكرا عصرا مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وتطبيقاتها وعوالم صناعة شتى مناحي الحياة العلمية الطب والهندسة والفضاء واستخدام النانوتكنولوجي في شتى مناحي الحياة العلمية مرورا بعوالم واقتصاد البيانات واقتصادات المعرفة".

وحرصت عبر الكتابة للمستقبل بقضايا بالاستدامة والتسامح ورؤى تواكب مسار التوجه بالتفكير الذات الإنسانية والبيئة وكوكب الأرض والاعتناء بدراسة المنظور الكوني لكل الك، وما يلمس حياة الفرد والمجتمع ويؤثر في مسار البشرية نحو مستقبل يعنى بالسمو الأخلاقي والمحافظة على الموروثات الثقافية المجدية السعادة ونجاح الإنسان في إطار مبدا الحفاظ على الحياة.

قد يهمك أيضا:

آن الصافي تُؤكِّد أنّ "كما روح" جديدة في قالبها

آن الصافي تكشف عن ثلاث محطات في تجربتها مع الرواية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab