أكياس رمل حمت لوحات فسيفساء لا تقدر بثمن بمتحف معرة النعمان في سورية
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

يحتوي اللقى الأثرية مبنى تاريخي تم بناؤه في القرن السادس عشر

أكياس رمل حمت لوحات فسيفساء لا تقدر بثمن بمتحف معرة النعمان في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكياس رمل حمت لوحات فسيفساء لا تقدر بثمن بمتحف معرة النعمان في سورية

أكياس رمل تنجح في حماية لوحات فسيفساء في متحف معرة النعمان في سورية
دمشق ـ العرب اليوم

نجت لوحات فسيفساء لا تقدر بثمن في متحف معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال غرب سورية، من التلف بصورة لم يكن لأحد أن يتوقعها. وقالت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" في تحقيق نشرته على موقعها الرسمي اليوم الجمعة، "في العادة يستخدم المقاتلون أكياس الرمل لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص الذي يستهدفهم في المعارك، فيكون بمثابة خط دفاع قوي، ولكن في متحف معرة النعمان في محافظة إدلب، لعبت أكياس الرمل هذه دورا مهما في حماية لوحات الفسيفساء التاريخية التي تعود إلى القرن الثاني". وشهدت معرة النعمان، ثاني أكبر مدينة في ريف محافظة إدلب، مواجهة عسكرية مكثفة بين الجيش السوري ومجموعة من الفصائل المسلحة التي سيطرت على المدينة، وبعد معارك عنيفة تمكنت القوات السورية من السيطرة على المدينة في يناير الماضي.

ويعد متحف معرة النعمان أحد المعالم في المدينة حيث أن المبنى نفسه الذي يحتوي اللقى الأثرية مبنى تاريخي تم بناؤه في القرن السادس عشر كفندق للمسافرين في البداية قبل أن يصبح متحفا. وأفادت الوكالة الصينية في تقريرها: "عند دخول المتحف، لا يسع الزائرون سوى ملاحظة الأنقاض المبعثرة هنا وهناك والفتحات في الأسقف والجدران، التي تصدعت بسبب المعارك والاشتباكات، مما أدى إلى تضرر المتحف إلى حد كبير، إلا أن وجود أكياس الرمل الموضوعة فوق بعضها البعض لحماية القطع الفنية في المتحف حال دون تعرضها لدمار تام".

وكانت بعض اللوحات الفسيفسائية، التي يعود تاريخها ما بين القرنين الثاني والسابع، مغطاة إلى حد كبير بأكياس الرمل بينما تعرضت لوحات أخرى للتخريب نتيجة سقوط بعض الكتل الأسمنتية عليها. وبالنسبة للمسؤولين، فإن أهم محتويات المتحف هي لوحات الفسيفساء، حيث لا يمكن إصلاح أضرارها، لأنها تحتاج إلى وقت كبير لإعادة ترميمها، والآن الظروف لا تسمح.

قد يهمك ايضـــًا :

دار سوذبيز تقرر إقامة مزاد خاص لعرض القطع الفنية الذهبية

حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكياس رمل حمت لوحات فسيفساء لا تقدر بثمن بمتحف معرة النعمان في سورية أكياس رمل حمت لوحات فسيفساء لا تقدر بثمن بمتحف معرة النعمان في سورية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab