مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

كانت معروضة في إحدى صالات المزادات في لندن

مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل

قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأول
القاهرة - العرب اليوم

استعادت مصر قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأول، تم تهريبها من المتحف المفتوح في معبد الكرنك في محافظة الأقصر جنوب مصر، بطريقة غير شرعية، وكانت معروضة في إحدى صالات المزادات في لندن، وقال شعبان عبد الجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار المصرية، الجمعة، إن "مصر نجحت في وقف بيع القطعة الأثرية من إحدى صالات المزادات، وإنها سوف تصل مصر خلال أيام، حيث ستضعها وزارة الآثار في مكانها الأصلي في معبد الكرنك".

وأكّدت مصادر أثرية مصرية، أن "أمنحتب الأول كان مهتمًا بالفن والعمارة، وقد بدأ في بناء معبده في الكرنك وأبيدوس، وله كثير من الآثار في مصر العليا في الفنتين وكوم أمبو والكاب، تقع على مسافة 83 كم جنوب الأقصر على الشاطئ الأيمن للنيل، وكانت مركزًا دينيًا مهمًا وعاصمة الإقليم الثالث في مصر العليا". 

وأضافت المصادر "مقبرة أمنحتب الأول وجدت في وادي الملوك في الأقصر، حيث دفن في دراع أبو النجا في أقدم قبر ملكي في طيبة؛ لكن تم نقل موميائه إلى خبيئة في الدير البحري في عصر الأسرة الواحدة والعشرين تقريبًا".

وتولت وزارتا الخارجية والآثار في مصر اهتمامًا كبيرًا بملف استعادة الآثار المصرية المُهربة إلى الخارج، حفاظًا على التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص، والتراث الإنساني عامة.

وأعربت الخارجية والآثار الجمعة، عن شكرها لكل الجهات البريطانية التي أبدت تعاونًا وتنسيقًا مع سفارة مصر في لندن، لاستعادة القطعة الأثرية المصرية وإعادتها إلى أرض الوطن, كما أعربت الوزارتان عن تطلعهما إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر بخاصة والتراث الإنساني عامة .

ووصف عبد الجواد القطعة الأثرية المستردة بأنها عبارة عن منحوتة من الحجر "أي خرطوشًا" للملك أمنحتب الأول، وكانت معروضة في المتحف المفتوح داخل معبد الكرنك إلى أن سرقت وهربت من مصر بطريقة غير شرعية.

و ذكرت المصادر الأثرية، أن أمنحتب الأول شيّد معبدًا تكريمًا لوالده أحمس الأول في العربة المدفونة، وله آثار بالقرب من جبل سلسلة بين الأقصر وأسوان، وكان أمنحتب أوّل من قام بفصل المعبد الجنائزي عن القبر، وذلك لحماية قبره من اللصوص والمخربين، وقد اعتبر أمنحتب، وأمه نفرتاري إلهين لـ"جبانة طيبة".

وأوضحت المصادر ذاتها، أن "أمنحتب الأول تزوّج من اثنين من شقيقاته هما إعح حتب، وأحمس مريت آمون، وأنجبت له الأولى ابنه أمنمحات الذي توفي في طفولته، وتوفي أمنحتب ولم يكن له وريث للعرش". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل مصر تستعيد قطعة حجرية نادرة للملك أمنحتب الأوّل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab