القاهرة ـ العرب اليوم
علّق الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة الآثار، على مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن وجود علاقة بين الملك المصري رمسيس الثاني، وفرعون نبي الله موسى، وقت خروج بني إسرائيل من مصر، قائلا إنّه لا يوجد علاقة بين رمسيس الثاني وفرعون نبي الله موسى، وما يتردد عار تماما عن الصحة.
وقال كبير الأثريين في وزارة الآثار ، إنّ عاصمة الملك رمسيس كانت موجودة في مدينة طيبة، وهي مدينة الأقصر حاليا، وكانت له عاصمة صيفية في مدنية بر-رمسيس في الشرقية، وربما وجود قبيلة بني إسرائيل في الشرقية وتحديدا في منطقة صان الحجر حسب التوراة عندما ذكر أنهم في صوعن أو جوشن، السبب وراء المزاعم.
وأكد شاكر، أنّه لا يوجد أي برديات تشير إلى وجود علاقة لرمسيس بهذا الموضوع، ولا يوجد أي نقش أو صدى لهذه القصة في كل مصر، خاصة في عهد رمسيس الثاني الذي ترك آثارا في معظم أنحاء مصر.
ولفت كبير الأثريين، إلى أنّ بني إسرائيل كانوا دائما مثيرين للفتن والمشاكل، ولو أنّ هناك علاقة بالملك رمسيس لوجدت برديات أو مخطوطات فرعونية تفيد ادعاءهم الكاذب، ما يؤيد كذبهم ووهن روايتهم الذين يدعون بها ولا يوجد أي صدى داخل مصر أو جيرانها عن هذه القصة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جولة افتراضية جديدة داخل موقع جبانة بني حسن الأثرية المصرية
وزارة السياحة والآثار المصرية تطلق زيارة افتراضية جديدة للمواقع الأثرية
أرسل تعليقك