ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بسبب افتقارها إلى تنويع جاذبيتاها

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

لوحات من مجموعة اللوفر
لندن ـ ماريا الطبراني

تعتبر محاولة استعادة الشباب، أحد المفاهيم والأحلام الراسخة في عقولنا في الوقت الراهن، لا يقتصر ذلك فقط على خوف الناس من التقدم في السن، بل تخضع الثقافة المادية الإنسانية لعملية "تجميل" مستمرة حتى تحافظ على أهميتها.

خذ متحف "لوفر-لنس" على سبيل المثال، الذي افتتح عام 2012، في بلدة تعدين الفحم التاريخية في شمالي فرنسا، يتبنى وسيلة مختلفة جذريًا عن الوسيلة التقليدية لعرض القطع الأثرية التاريخية.

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

بنى الفنانان المعماريان من اليابان، كازوو سيجيما وريو نيشيزاوا، "معرض الزمن" الشاسع من الجدران الزجاجية الفضية، حتى يتجول في أرجائه الزائرون ليشاهدوا عرضًا تاريخيًا لأعمال فنية ولوحات من مجموعة اللوفر، يعود تاريخها من بداية الألفية الرابعة قبل الميلاد، مثل تمثال تيراكوتا، حتى أعمال حداثية مثل لوحة جان بيير فرانك الضخمة التي رسمها عام 1810، في رمزية لدولة فرنسا قبل عودة نابليون من مصر.

يقول بوب هابولدت، وهو تاجر لوحات لفنانين قدماء (كلاسيكون) زار متحف "لوفر-لنس" الصيف الماضي: "من المفضل أن يتم العرض بشكل خفيف وبسيط لكي ينجح.. إن المعرض ليس تقليديا".

يتعجب هابولديت، شأنه شأن الكثير من العاملين في تجارة الأعمال الفنية التقليدية، عما إذا أدى العرض الذي يحمل روح التجديد، إلى خلق وسيلة تواصل بين الفنانين القدماء وجيل المشترين المعاصرين.

لقد كانت الصور التاريخية، على مدار قرون، مصدر الدخل الأكبر في السوق، ولكن طيلة العقد الماضي، أصبحت هناك زيادة في الطلب على لوحات فن ما بعد الحروب أو الفن المعاصر.

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

في 2005، ربحت لوحات الفنانين القدماء نحو 655 مليون دولار في مزادات علنية، وذلك مقارنة بأرباح لوحات الفن المعاصر التي فاقت 1.6 مليارات دولار. وفي 2015، انخفض أرباح لوحات الفنانين القدماء في المزادات إلى 561 مليون دولار، في حين بلغت مبيعات الفن المعاصر نحو 6.8 مليارات دولار.

تشير هذه البيانات إلى حاجة اللوحات الكلاسيكية إلى النمو في السوق، ناهيك بافتقارها إلى تنويع جاذبيتاها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab