سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء

تحنيط جثث المصريين القدماء
القاهرة ـ العرب اليوم

كشف عالم المصريات الشهير "كامبل برايس" عن نظرية جديدة تفسر، برأيه، السبب الحقيقي لإقدام الفراعنة المصريين على تحنيط جثث موتاهم.وبحسب صحيفة "الجارديان" فإن تقنيات التحنيط التي اتبعها المصريون القدماء، كانت مجرد وسيلة لتحويل الشخصيات الميتة إلى أشكال يقبلها الآلهة (في الحياة ما بعد الموت)، لذلك لم يكن الهدف الرئيس ضمان بقاء السمات الفردية للجسد المحنط بقدر ما كان التحنيط هادفاً إلى جعل شاغل القبر مطابقاً لصيغة الإله.

وأضاف: "الفكرة التي ورثناها عن الفيكتوريين (نسبة إلى الحقبة التي حكمت فيها الملكة فيكتوريا بريطانيا 1837 – 1901)، بأن كل ما قام به المصريون كان بهدف الحفاظ على الجثة كما كانت في الحياة هو أمر خاطئ، ونعتقد الآن أنه كان يهدف إلى توجيههم نحو الألوهية".

ولتبرير اعتقاده، يتابع "برايس"، وهو عضو نشط في جمعية استكشاف مصر التي تأسست عام 1882: "علينا أن نتخيل وقتاً، إذ لم يكن فيه من الواضح صوراً فوتوغرافية وحسب، بل كان هناك أيضاً عدد قليل جداً من المرايا، لذلك لم يكن [معظم] الناس يعرفون كيف يبدون، ولم يكن شكل الوجه أو ملامحه أمراً مهماً جداً بالنسبة إليهم، وكانت الأفكار الكامنة وراء فن البورتريه والتماثيل القديمة أيضاً مختلفة جداً نتيجة لذلك".

ويرى "برايس" أن سبب سوء تفسير الهدف من تحنيط المومياوات يعود إلى المواقف الاستعمارية لعلماء الآثار الأوائل والتي يدعمها اليوم اهتمامنا المتزايد بالمظهر الشخصي، إذ يضيف "عندما ينظر الناس إلى وجه المومياء ويقولون: "أوه، لقد بدوا مثلنا تماماً، فهذا مجرد وهم".

ومنذ اكتشافها وعلى مدى عقود، لعبت المومياوات المصرية دوراً كبيراً في ربط الحاضر بالماضي القديم من خلال قيامها بالحفاظ على شكل بشري مميز أبهر علماء المصريات (Egyptology) وغيرهم من علماء الآثار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الآثار المصرية تكشف أصل كلمة "الجبن الأبيض" لدى المصريين القدماء

تقنية حديثة تكشف الملامح الحقيقية للملوك المصريين القدماء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab