عماد أبو اشتية يؤكّد أنّ الفن هو صياغة الواقع
آخر تحديث GMT18:30:59
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن أبرز وأهم أعماله

عماد أبو اشتية يؤكّد أنّ الفن هو صياغة الواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عماد أبو اشتية يؤكّد أنّ الفن هو صياغة الواقع

الفنان التشكيلي عماد أبو اشتية
عمان – منيب سعادة

أكّد الفنان التشكيلي عماد أبو اشتية، أنّ الفن هو صياغة الواقع واختصاره  حسب إدراك وتحليل الفنان لهذا الواقع ،  ويأتي ذلك من خلال اللون والعناصر والرموز التي يحتويها العمل الفني، وبذلك تكون اللوحة الفنية مجسدة ومؤرخة  لواقع أو حدث  كما الكتاب تمامًا، مشيرًا إلى أن الفنان يسعى من خلال أعماله  إيصال رسالة ما لحدث وواقع ما  والتأثير في المتلقي، واعتبر أن الكثير من الناس يستهويهم الفن ولكن لا يستطيعون إنجاز عمل فني، قائلاً أن الفن هو هبة من الله  وعلينا توظيفها  كما قدر لها أن تكون، منوّهًا إلى أنّ "ما يجعل الفنان يجتهد في عمله أكثر وبكل الحب ،  هو أحيانا  حبه للفن هكذا بلا سبب  أو العائد المادي الذي تلقاه منه،  أو حينما يجد صدى لأفكاره ومواضيعه التي يطرحها  وغيرها".عماد أبو اشتية يؤكّد أنّ الفن هو صياغة الواقع

وكشف أبو اشتية، أنّ بدايته مع الفن كانت في سن العاشرة ، وأن أول رسم له هو  الأسد، وبعدها انتقل إلى رسم الوجوه والعيون ، وفي سن السابعة عشرة  بدأت أعماله الفنية تتخذ طابع  "الفكرة"  أي أنّ العمل يحمل في طياته فكرة وذو معنى، مضيفًا "أحب سماع  أغاني فيروز وكنت أحاول أن أترجمها  للوحات، بعدها  أخذت القضية الفلسطينية  الجزء الأكبر من  مواضيعي وأفكاري" ، وأوضح أن أعماله الفنية جميعها تحمل نفس المقاييس لأن اليد التي رسمتها واحدة ، وأن لوحة ( سوف نعود ) وهي رسمة فنية عبارة عن امرأة فلسطينية تخرج من الدمار الذي خلفته الطائرات الصهيونية  في غزة  ، تعبر عن نظرة ونهوض قوي  وهي تنظر للقدس ، لاقت الكثير من الانتشار واهتمام الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.عماد أبو اشتية يؤكّد أنّ الفن هو صياغة الواقع

وأعلن ان هدفه السامي في الفن، نشر رسالة من خلال الفن يصل للعالم اجمع، ينقل من خلالها قضايانا  والجماليات التي هي جزء من ثقافتنا وعقيدتنا ، قائلاُ أن هذا الهدف بدأت ثماره بالنضوج  في بعض الدول  والمؤسسات الغربية، موضحًا أنّ الألوان كما  شخصيات الناس في الواقع ،  كل له خصوصية ومزاج  وتفكير ، مستطردًا بالقول "حين نختار صديق فلأننا شعرنا بالراحة معه ، هكذا أتعامل مع الألوان بالنسبة لي ".. واقصد بذلك  نسبة اللون الغالبة على اللوحة، والعمل الفني تعتمد ألوانه  على الرسالة والموضوع المراد طرح، وبالنسبة لي أفضل الألوان التي تبعث على الراحة  حتى لو كان موضوع اللوحة يحكي واقع مؤلم ، لأني أريد من المشاهد أن يتأثر بالموضوع من خلال ارتياحه للون، مختتمًا "نحن نعيش واقع مؤلم في أوطاننا،  وما يحدث فيها يستحق منا أن نجتهد على أن نصنع ثقافة بصرية للناس،  لنعبر عن مدى تأثرنا بما يحدث في مجتمعاتنا ، وأن لم نتأثر كفنانين بما يحدث لن نكون مؤثرين بأعمالنا الفنية مطلقاً".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد أبو اشتية يؤكّد أنّ الفن هو صياغة الواقع عماد أبو اشتية يؤكّد أنّ الفن هو صياغة الواقع



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab