نشر رسائل فان غوغ التي لا تقل جمالًا عن لوحاته
آخر تحديث GMT03:55:14
 العرب اليوم -

يضمها كتاب في 1300 صفحة باللغة العربية

نشر رسائل "فان غوغ" التي لا تقل جمالًا عن لوحاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشر رسائل "فان غوغ" التي لا تقل جمالًا عن لوحاته

رسائل "فنسنت فان غوغ"
لندن - العرب اليوم

قد يبدو من باب الترف أو من باب الشجاعة أن تعمد دار مصرية إلى نشر رسائل "فنسنت فان غوغ" "1853- 1890" التي تعادل في الأهمية لوحاته التشكيلية، الرسائل المترجمة يضمها كتاب في 1300 صفحة تُصدره هذا الأسبوع دار "الكتب خان"، وتقول مديرة الدار كرم يوسف: «قرأتُ قبل أكثر من عشرين عامًا الرسائل عبر دار «تيمز أند هودسون» البريطانية، فصار عندي شغف شخصي تجاهها تعزَّزَ بزيارتي متحف فان غوغ غير مرة، وحين أسستُ «الكتب خان» عام 2006، فكرتُ في ضرورة تقديم هذا العمل المهم بـ اللغة العربية. كتابة فان غوغ لا تقل جمالًا عن لوحاته، فهي تعكس تجربة إنسانية شديدة الثراء، ويحق للقارئ العربي أن يحيط بها ليقف على مدى عبقرية ذلك الفنان الأديب الذي عاش حياة مأسوية وأنتج على رغم ذلك ما خلّد اسمه، وهو كان على رغم مرضه النفسي وتعطّله عن الكسب، يتسم بانحياز إلى الاشتراكية، ما دفعه إلى تأسيس «البيت الأصفر» ليكون مأوى للفنانين الفقراء يوفر لهم ما يحتاجون إليه ليعينهم على التصوير".

وتضيف يوسف أنها طبعت من الكتاب ألف نسخة بعد حصولها على حقوق الترجمة ونشر الصور والوثائق لعشرة أعوام من مؤسسة فان غوغ، مشيرة إلى أنها تسعى لدى سفارة هولندا في القاهرة إلى تنظيم احتفال يليق بالحدث، وعنوان الكتاب «المخلص دومًا، فنسنت... الجواهر من رسائل فان غوغ» ترجمه ياسر عبداللطيف ومحمد مجدي عن طبعة إنكليزية أصدرتها جامعة ييل الأميركية عام 2012، من إعداد ليو يانسن وهانز لويتن ونيينكه باكر.

ويضم الكتاب 265 من 903 رسائل تركها التشكيلي الهولندي الأشهر، تغطي النصف الثاني من عمر الفنان الذي وضع حدًا لعذاباته الروحية والنفسية عندما أطلق النار على نفسه منهيًا حياته وهو في السابعة والثلاثين من عمره.

وبدأ مشروع فنسنت فان غوغ التشكيلي قبل وفاته بعشرة أعوام، بينما تعود بداية رسائله إلى عشرة أعوام أخرى قبل ذلك، وها هو في إحدى رسائله إلى صديقه المصور إميل برنار والذي كان أخذ في كتابة بعض القصائد، يعلّق على لامبالاة الفنانين التشكيليين المعهودة تجاه الأدب، قائلًا: «ثمة أناس كثيرون، خصوصًا بين رفاقنا، يتصورون أن الكلمات لا شيء. في المقابل، ألا تظن، أنّها مثيرة للاهتمام وبالصعوبة ذاتها لرسم شيء ما. ثمة فن للخطوط والألوان، لكن ثمة فنًا أيضًا للكلمات التي تبقى".

ووفق مقدمة ياسر عبداللطيف، تبقى الرسائل، فوق كونها عملًا أدبيًا فريدًا عن شغف الفنان بعمله وموضوعه، شهادةً تاريخيةً من شخص استثنائي، ومرآة للحياة الفنية والثقافية والاجتماعية في ذلك الوقت من نهايات القرن التاسع عشر في هولندا وبلجيكا وإنكلترا وفرنسا.

غالبية رسائل فان غوغ كُتبت باللغة الهولندية، أما رسائل العامين الأخيرين فكتبها بالفرنسية، باستثناء مراسلاته مع والدته وشقيقته التي واصل كتابتها بلغته الأم.

وكان الجمهور العريض اكتشف أن فان غوغ كان كاتبًا استثنائيًا مع ظهور Brieven aan zijn broeder "رسائله إلى أخيه" في ثلاثة مجلّدات نشرتها جو فان غوغ بونغر، أرملة شقيقه تيو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشر رسائل فان غوغ التي لا تقل جمالًا عن لوحاته نشر رسائل فان غوغ التي لا تقل جمالًا عن لوحاته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab