البرزنجي برؤية فنية ترفض ما فعله التطرّف في العراق
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

طرح 20 لوحة في معرض بعنوان "الذاكرة السوداء"

البرزنجي برؤية فنية ترفض ما فعله التطرّف في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرزنجي برؤية فنية ترفض ما فعله التطرّف في العراق

الفنان رياض عارف حكيم البرزنجي
بغداد - نجلاء الطائي

قدم الفنان التشكيلي رياض عارف حكيم البرزنجي ، رؤية فنية معاصرة ترفض ما فعلته مجنزرة الدمار والتطرّف في العراق ، في معرض شخصي حمل عنوان "الذاكرة السوداء" في 20 لوحة فنية وعمل تركيبي ، عرضت على مدى 7 أيام في قاعة ألق للفنون والعمارة وسط العاصمة بغداد وشهد حضورًا فنيًا وطلابيًا وإعلاميًا مميزًا، حيث بيّن أنّ "الذاكرة السوداء" رسالة فكرية مصورة لرفض ما فعلته مجنزرة الدمار في مهد الحضارات، والتي أضمرت غايات منها ، كسر اليراع ، الذي علم الإنسانية القراءة والكتابة، ولا زال الفنان يدرس القضايا الإنسانية ويطوعها كخطاب جماهيري ضمن أعمال فنية ، فتشكل كارهات نداء واستغاثة أن لم تحقق النجدة فسوف تحقق العبرة ، وبذلك فهي نوعية ، متناغمة للمتلقي ، لتحويل اهتمامه من البحث في نواحي الإحساس بالجمال ضمن الشكل فحسب إلى استكشاف الوعي بقيم ومدلولات الجمال ضمن العمل الفني شكلاً ومضمونًا .

البرزنجي برؤية فنية ترفض ما فعله التطرّف في العراق

وتابع البرزنجي إلى أنّه "من هنا اضحى الفنان بعد سنوات من الصمت امتزجت لتخرج وتسعى مجددا في جعل الصورة والفكرة ، والفكرة والصورة ، كينونتان ممتزجتان ، جزء لا يتجزأ من عموم العمل الفني ، ضمن تجربة تحمل عنوان "الذاكرة السوداء" ، وأسماء الأعمال ، ١١ سبتمبر لابد ، action ، الهدف الأسود ، اغتيال الحضارة ، تؤلم سيامي ، الإعصار ، المنطقة الحمراء ، احذر ، رقص فوق صفيح ساخن ، الاتجاه الخاطئ ، تمزيق ، بيتنا من ذاك الزقاق ، بانوراما الطائفية ، الغربة ، التقسيم ، الصرخة ، التقدم إلى الخلف ، الرماح الجرباء ، وتحررت ، الذاكرة السوداء".

ويرى مدير قاعة ألق للفنون والعمارة الدكتور علي جبر، أنّ أعمال البرزنجي تحمل قضية إضافة للخطاب الإنساني ، من خلال مرسل ومرسل إليه موجه للمتلقي ووجه القوة والأحداث عن إخفاقات الماضي للحياة اليومية لإنتاج مستقبل جميل ، والخطاب الجمالي جاء بأسلوب فني حديث تجميع وتركيب ، يمثل إمكانيات وخبرة واتجاه لتجديد خطاب رسالة تحشيد من خلال ما تناولته لوحات الأعمال من اللون والشكل ، حملت رؤية خطابية مؤثرة وزعت الأعمال بطريقة احترافية ، وكان حقاً من المعارض المهمة التي تشهدها الساحة الثقافية الفنية عراقيا وعربيا وعالميا .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرزنجي برؤية فنية ترفض ما فعله التطرّف في العراق البرزنجي برؤية فنية ترفض ما فعله التطرّف في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab