عبد الأمير الحمداني يؤكد أن يونسكو لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي
آخر تحديث GMT03:33:59
 العرب اليوم -

كشف عن تفاصيل مهمة بشأن الأثار العراقية

عبد الأمير الحمداني يؤكد أن "يونسكو" لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الأمير الحمداني يؤكد أن "يونسكو" لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي

وزير الثقافة والسياحة والأثار عبد الأمير الحمداني
بغداد – نجلاء الطائي

يأمل وزير الثقافة والسياحة والأثار عبد الأمير الحمداني أن" تكون بابل عاصمة السياحة العربية في 2021"، مضيفا أن" المتحف العراقي يضاحي متاحف العالم وسيعود إلى فتح أبوابه أمام الزائرين"، كشافا عن تفاصيل مهمة عن الأثار العراقية والأموال المخصصة لتأهيلها والمنجز الأخير بأدراج بابل بقائمة التراث العالمي.

وقال الحمداني في تصريح لـ"العراق اليوم" إن "يونسكو لم يضع شروط مقابل أدراج بابل على لائحة التراث العالمي"، مبيناً أن "إدراج بابل على لائحة التراث العالمي هو تكريم معنوي للعراق ".

مشيراً إلى ، أنه "تم أبلاغ يونسكو أنه سيتم رفع قضايا على المتجاوزين على الآثار" موضحا أن "أغلب المواقع الأثرية في العراق تعرضت للنهب والتخريب الممنهج".

وأضاف الحمداني أن" بابل على قمة لائحة التراث العالمي نصر ومنجز عراقي يحسب للجميع"، مشيرا إلى" وجود قائمة عن مواقع اثأر "الحضر وأشور وسامراء" وضعت لاحقا تحت الخطر بعد أدراجها على اللائحة".

وأضاف" أعضاء لجنة التراث العالمي اردوا وضع بابل أيضا تحت الخطر بسبب التحفظات؛ لكننا نجحنا بالإجابات، فالمنجز يحسب للجميع ووزارة الثقافة هي المعنية بالأمر وهي من قدمت وحاورت، والوزراء السابقين اجتهدوا أيضا بهذا الملف".

وأشار الحمداني أن" ما حصل للاهوار أيضا يعتبر منجزاً؛ لكن للأسف وافق مع عمليات القضاء على داعش الإرهابي"، لافتا إلى" تخصيص 15 مليار دينار لتأهيل "الأهوار وأثار الوركاء واور ومتحف الناصرية"، مبيناً أن" السياحة ستوفر الأرضية المناسبة والمستثمر يكمل المنجز".

وع الكنز "اللورستاني" أوضح الحمداني" الكنز اللورستاني هو حالياً قيد التحقيق القضائي وقد تعرض إلى السرقة بحدود عام 2014 وهناك دعوة مقامة واستدعاءات بالجملة لأشخاص معينين وهو عبارة عن تماثيل وأواني فضية ونحاسية انسرقت من المتحف الوطني العراقي"، عاداً إياه" كنز ثمين جداً ويجب أعادته إلى العراق"، مؤكدا" سرقة 15 الف قطعة من المتحف العراقي اعيدت منها 4% فقط؛ وعمليات النهب والسرقة اكثر في المواقع الأثرية".

وتابع" 15 الف موقع اثري في العراق اغلبها محمي بشكل جيد، وقدمنا قائمة تمهيدية تضم مواقع مهمة منها "مقبرة النجف وساوة"، مستدركاً 2% فقط من المواقع الأثرية العراقية جرى تنقيبها وتنقصنا التقنيات الحديثة".

وأردف وزير الثقافة بالقول" كلفت أما العمل بشكل صحيح او ترك الموقع، وما انجز اليوم ليس منة مني"، مؤكداً" السعي لتعديل سلم رواتب موظفي الوزارة، وخطط الوزارة في مجال تأهيل المدن الأثرية وتحويلها لسياحية، ومهتمون بصيانة المدن الأثرية الأشورية التي تعرضت للتدمير".

واكمل ان" شارع الرشيد فيه قرابة الفي مبنى منها 820 مبنى اثري وتعرضت فيها الأبنية للتهديم والحرق"، مشيراً إلى" أننا الغيانا الأمر الديواني "55" والصادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بهدم مباني اثريه وبناء جديدة أخرى"، موضحاً أن" شركة مجازة من الأمانة العامة عبثت بكنيسة السريان الكاثوليك وقامت بطلاء الجدران الأثرية".

واستدرك بالقول ان" جميع الوزراء تحت مجهر مجلس النواب وهناك لجان تقيم، والعمل الحزبي محترم وهو من يشكل الحكومة ويقوم عملها، وحصلنا على إنجاز بنسبة 97% في البرنامج الحكومي النصف السنوي".

واكد الحمداني" الالتزام بتعيين 15% من حركة الملاك للمتقدمين"، كاشفاً عن" 90 ألف متقدم على 2000 درجة وظيفية في الوزارة كالها تخضع للتدقيق"، منوها إلى انه" لا مجال لتعيين العاطلين بل البحث عن المهنين والمختصين".

واختتم الحمداني لبرنامج "الممنوع" بالقول" هناك ملفات وتحقيقات ومعلومات لدى مجلس مكافحة الفساد يمضي بها؛ لكنه يحتاج إلى أدلة موثوقة لان التهم أصبحت جزافا تطلق على شخصيات ودوائر، و20 ملفاً للفساد طال وزارتنا بعضها بخصوص عاصمة الثقافة أحيلت إلى النزاهة والقضاء".

وقد يهمك ايضا:

الإعلان عن اكتشاف أثري جديد خلال افتتاح "الهرم المُنحني" في مصر

مركز إثراء يُعلن عن فتح باب التسجيل للدورة الثالثة من جائزة الفنون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الأمير الحمداني يؤكد أن يونسكو لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي عبد الأمير الحمداني يؤكد أن يونسكو لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab