مسرحية روسية عن غورباتشوف تركز على علاقته مع زوجته السيبيرية
آخر تحديث GMT06:54:46
 العرب اليوم -

لا مكان للسياسة في العرض وسيركز على جوانب لم يتناولها أحد من قبل

مسرحية روسية عن غورباتشوف تركز على علاقته مع زوجته "السيبيرية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحية روسية عن غورباتشوف تركز على علاقته مع زوجته "السيبيرية"

«مسرح الأمم» في موسكو
موسكو - العرب اليوم

يستعد «مسرح الأمم» في موسكو لعرض مسرحي يركز فيه على جانب «جديد» من حياة ميخائيل غورباتشوف، أول وآخر من حمل صفة «رئيس الاتحاد السوفياتي».

وطيلة العقود الماضية، كان غورباتشوف بطلاً لعدد كبير من الأفلام الوثائقية، التي تناولت بشكل خاص حياته السياسية، لا سيما «البيرسترويكا» التي أطلقها في الاتحاد السوفياتي، ومن ثم مرحلة «محاولة الانقلاب»، عام 1991. وتفاصيل يومياته خلال انهيار الدولة السوفياتية بعد ذلك.

وفي جميع تلك الأفلام كان اسم زوجته «رئيسا غورباتشوفا» حاضراً دوماً في «الكادر الرئيسي» نظراً لوقوفها بجانبه، ودور يُقال إنها لعبته في اتخاذه قرارات سياسية حاسمة.

لذلك تناولت بعض الأفلام طبيعية العلاقة بينهما، لكن غالباً في «قالب سياسي»، ولم يسبق أن تم إنتاج أفلام أو برامج تركز بصورة خاصة على التاريخ «الاجتماعي» والطابع «الإنساني» لتلك العلاقة.

وضمن رؤية مسرحية «مع أقل قدر من السياسة»، يستعد مسرح الأمم في موسكو، لتقديم أول عرض مسرحي على خشبته، يتناول تفاصيل العلاقة «الاجتماعية والعاطفية» بين ميخائيل غورباتشوف وزوجته رئيسا غورباتشوفا.

لا مكان للسياسة في هذا العرض المسرحي، الذي سيركز على جوانب لم يتناولها أحد من قبل، مثل «كيف تعرف غورباتشوف ابن إقليم ستافروبول، جنوب روسيا، على زوجته رئيسا مكسيموفنا غورباتشوفا، السيبيرية القادمة من إقليم التاي».

 هذا ما قاله يفغيني ميرونوف، المدير الفني لمسرح الأمم، لافتاً إلى أن القائمين على كتابة السيناريو قرروا الغوص في التفاصيل الاجتماعية، منها على سبيل المثال «البيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها كل من غورباتشوف وزوجته.

 طفولتهما في سنوات ما بعد الحرب في الستينيات، ودراستهما في جامعة لومونوسوف، ومن ثم كيف تعارفا، وما الذي كان يعنيه كل منهما للآخر.

وأخيراً تأثير العلاقة بينهما على تطور أحداث معينة».

وسيخرج هذا العرض المسرحي المخرج اللاتيشي (من لاتفيا) ألفيس خيرمانيس، ويتقاسم أدوار البطولة فيه يفغيني ميرونوف، يؤدي دور غورباتشوف، والممثلة الروسية الشهيرة تشولبان خاماتوفا، وستؤدي دور رئيسا غورباتشوفا.

 وأكدت خاماتوفا أن العرض المسرحي لن يتناول ممارسات غورباتشوف حين شغل منصب رئيس الاتحاد السوفياتي، لأنها تبقى مثار جدل.

 وسيتم تقديم العرض الأول من مسرحية «غورباتشوف» في سبتمبر (أيلول) المقبل.

 ويؤكد القائمون على العمل أن المسرحية ستقدم «الرئيس السوفياتي» لأول مرة في «قالب جديد» يختلف عن صورته في الأعمال الوثائقية وحتى الفنية التي تم إعدادها حول حياته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا وألمانيا والسويد وكندا في "مهرجان الدولي للفيلم للوثائقي"

مهرجان "سلام بغداد" يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الأقليات وسبل معالجتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية روسية عن غورباتشوف تركز على علاقته مع زوجته السيبيرية مسرحية روسية عن غورباتشوف تركز على علاقته مع زوجته السيبيرية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab