حرب الرقائق الإلكترونية الصراع من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

"حرب الرقائق الإلكترونية" الصراع من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حرب الرقائق الإلكترونية" الصراع من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم

غلاف كتاب حرب الرقائق الإلكترونية
بيروت ـ سليم ياغي

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون ترجمة الأصل الإنجليزي لكتاب CHIP WAR: THE FIGHT FOR THE WORLD’S MOST CRITICAL TECHNOLOGY وتأتي الطبعة العربية بعنوان "حرب الرقائق الإلكترونية: الصراع من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم"، الكتاب تأليف د. كرِس مِلر وترجمة وتقديم د. محمد جياد الأزرقي.
يتناول هذا الكتاب الصراع في مجال هندسة التقدّم التكنولوجي منذ الحرب العالمية الثانية إلى عصرنا الراهن بين كبريات الشركات العالمية في ميادين التكنولوجيا، والسيناريوهات المحتملة لِما سمي "حرب الرقائق الإلكترونية" خاصة بين واشنطن والصين وغيرها من الدول؛ فإذا كان من السهل القول أن الرقائق هي التي صنعت العالم الحديث، فإنه من الأصعب السؤال عن كيفية البحث عن الرقائق وتصميمها وإنتاجها وتجميعها واستخداماتها في المستقبل القريب؟
يتألف الكتاب من مقدمة وخاتمة وبينهما 54 فصلاً قصيراً توزعت على 8 أقسام عرض فيها مؤلفه د. كرِس مِلر تغطية تفصيليّة لاختراع الرقائق الإلكترونية وتطوّرها خلال فترة الحرب الباردة. الحقيقة الثابتة هي أنّ هذه الرقائق توجد الآن في كلّ شيء تقريباً؛ مثلاً في الهواتف الذكية والتلفزيونات، ومنصات الحوسبة عالية الأداء، والكومبيوترات المكتبية واللوحية المحمولة، ومنصات الألعاب والكاميرات، والأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل الأجهزة الذكية، والإلكترونيات الاستهلاكية المنزلية الرقمية، وفي السيارات والطائرات والمركبات والقطر الكهربائية ومراقبة حركاتها وفي بناء السفن وما تنقله من بضائع الشحن وفي الأقمار الإصطناعية، والأجهزة الطبيّة وأجهزة الإستشعار وتعيين الأماكن واستكشاف وجود المعادن، ومحطّات توليد الطاقة الحالية وخطوط تصنيع المعدّات الثقيلة وفي معدّات توليد الطاقة الخضراء الجديدة، وأنظمة ناسا وغيرها لاكتشاف الفضاء، وتقريباً في كافة أنظمة الأسلحة العسكرية وذخائرها الدقيقة المتقدّمة، التي بُنيت في القرن الحادي والعشرين، الخ.
في تقييم ﭙات يولسنكر، الرئيس التنفيذي لشركة Intel، "فإنّ الرقائق حاسمة لكلّ جانب من جوانب الوجود البشري حالياً، ونظراً لأن كلّ شيء أصبح رقمياً Digital، أكثر فأكثر، فكلّ شيء رقمي يحتاج أشباه الموصّلات لكي يعمل بالشكل المرغوب المطلوب". لذلك، تكتسب هذه الإبداعات العلمية الرائعة الذكيّة أهميّة استثنائية لا يمكن إنكارها، وقد حدّدت احتياطات النفط الجغرافية السياسية واقتصاديّات العالم على مدى 5 عقود، وستحدد صناعة أشباه الموصّلات الجغرافية السياسية واقتصاديات العالم للعقود التالية حسب رأي د. مِلر. وذكر الناشر الأصلي للكتاب أنّه قد تُرجم إلى اللغات التايلندية والبرتغالية والسويدية والإسبانية والتركية والبولندية والصينية والفيتنامية واليابانية والكورية. هذا وقد عبّر المؤلف عن سعادته بإضافة العربية.

ويعمل د. كرِس مِلر أستاذاً مشاركاً للعلاقات الدولية في كلية فلّجَر للدراسات الدبلوماسية بجامعة تفت Tufts University الواقعة في ضواحي مدينة بوسطن، والمجاورة المنافسة لجامعة هارفرد، له مؤلفات عديدة هي:
1. The Global Might of the Tiny Chip. 2. Chip War: Battle for the globe’s computing power. 3. The US-China chip war in reshaping the tech supply chains. 4. We Shall Be Masters. 5. Putinomics: Power and Money in Resurgent Russia: The Struggle to Save the Soviet Economy. 6. Chip War: The Fight for the World’s Most Critical  

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة

كتاب "عادل إمام شاهد شاف كل حاجة" يختزل عظمة الزعيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الرقائق الإلكترونية الصراع من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم حرب الرقائق الإلكترونية الصراع من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab