13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي
آخر تحديث GMT18:23:36
 العرب اليوم -

ليديا لعريني الى "العرب اليوم":

13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي

الفنانة المسرحيّة ليديا لعريني
الجزائر - سميرة عوام

أكدت الفنانة المسرحيّة ليديا لعريني أن نجاحها على خشبة المسرح يصنعه الجمهور، لأنها ترى نفسها فيه ومن خلاله تحدد معالم النجاح الحقيقي لديها. وتحدثت ليديا عن عطائها الفني، موضحة لـ"العرب اليوم"، أنّ قوة النص تصنع شخصيّة المُمثلة الناجحة من حيث تفجير نقاط الإبداع الداخلي لدرجة تأقلمها مع أي دور يسند لها خلال حضورها على المسرح.
وتطرقت بشأن اختيارها للمسرح، موضحة أنها وجدت نفسها فيه بعد أن احتضنتها عملاقة المسرح الجزائري الفنانة صونيا، والتي أعطت لها إضافة في انتقاء الأدوار التي تليق بها منها أداء أحسن دور نسوي في مسرحية امرأة من ورق المقتبسة من نص رواية أنثى السراب للروائي الكبير واسيني الأعرج، إلى جانب وقوفها على خشبة المسرح من خلال أداء دور المرأة الجزائرية المجاهدة الصنديدة في مسرحية الجميلات. وأشارت إلى أنّ عمرها الفني في المسرح 13 عامًا، لكن بدايتها الأولى كانت مع الغناء حيث كانت الفنانة تؤدي التراث القديم منها الغناء التونسي، والغناء المحلي الجزائري كالسطايفي والشاوي، حيث غنّت إلى جانب فرق فنيّة معروفة، منها فرقة أفريكان وفرقة الإخوة هلال. ذاكرةّ أنّ ميولها للمسرح أكثر من الغناء.
وأكدت أنّ دخولها إلى السينما أعطى لها فرصة لتجسيد شخصية زوجة الشهيد وبطل الثورة مصطفى بن بولعيد، كما أدت دور آخر في فيلم اجتماعي يعكس يوميات المواطن الجزائري عنوانه "المسخرة"، ورغم نجاحها في الفن السابع بقيت متشبثة بركح المسرح، حيث اقتحمت مسرح الطفل في أول مسرحية لها تحت عنوان "الحافر الفضي" نص سليم سوهالي إخراج الدكتورة العراقيّة فاتن الجراح، واعتبرت هذه التجربة من أجمل أعمالها المسرحيّة، وعن المسرحيات التي حققت فيها شهرة عالمية حيث اقتحمت المهرجانات العربيّة من الشارقة والأردن مسرحيّة "الجميلات"، بالإضافة إلى أداء أدوار ناجحة في مسرحيات عدة كانت فيها ليديا لعريني هي البطلة وهي "أسوار المدينة" نص ألماني، يعود بالمتفرج إلى عهد الأتراك حيث أدت البطلة أحسن أداء لتقمصها شخصيّة حوريّة الوازنة، وكذلك تمثيلها في مسرحيات أخرى منها "رأس الخيط" و"يوغرطا"، و"خيال الظل"، "فوضى الأبواب"، وهي كلها مسرحيات اكتشفت فيها شخصيتها وقوة أدائها على الركح لدرجة أنها أحبت جمهورها والذي أصبح همها الوحيد فهي تفكر فيه قبل نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي 13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي



GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab