لوحة جايمس كلارك هوك تظهر تأثر الفن الفيكتوري بتطور الاتصالات
آخر تحديث GMT12:53:09
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

على الرغم من جمالها البديع إلا أنها تحوي رسالة حزينة

لوحة جايمس كلارك هوك تظهر تأثر الفن الفيكتوري بتطور الاتصالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوحة جايمس كلارك هوك تظهر تأثر الفن الفيكتوري بتطور الاتصالات

لوحة جايمس كلارك هوك
لندن - سليم كرم

يظهر في لوحة جايمس كلارك هوك من العصر الفكتوري طفلان صغيران على شاطئ البحر يمسكان بزجاجة فيها رسالة، فيما تظهر والدتهما المرهقة منحنية تلتقط بعض الأخشاب لإشعال النار. اللوحة بديعة ولكنها تحوي رسالة حزينة، وهي أن الأب مفقود في البحر وقد لا يعلمون أبدا ماذا حل به.

لوحة جايمس كلارك هوك تظهر تأثر الفن الفيكتوري بتطور الاتصالات
 
وفي خلال فترة حياة مثل هذا الطفل، عالم الاتصالات يتغير إلى الأبد فضلًا عن 150 عامًا. لم يكن هناك كابل طوله 2،754 كم يصل أوروبا بأميركا. الرسائل الدولية التي كانت تستغرق أسابيع أو حتى شهور لتصل عن طريق البحر، أو تفقد إلى الأبد في حالة تحطم السفينة يمكن أن تصل في دقائق. لقد بدأ عصر المعلومات. أقيم معرض جديد في قاعة جيلد للفنون يحتوي على مجموعة من التحف والصور النادرة بما في ذلك المشهد المذهل لغرق السفينة في لوحة توماس هوب مكلوكلين التي لم تعرض من قبل. كما سيتم عرض قطعة صغيرة من الكابل، ولكنه لا يعطي أي إشارة إلى حجم التحدي ولا تكلفة تشغيل كابل بطول ميلين تحت الماء يربط جزيرة فالينتيا قبالة الساحل الجنوبي لأيرلندا.

لوحة جايمس كلارك هوك تظهر تأثر الفن الفيكتوري بتطور الاتصالات
 
وكانت شركة الأطلنطي للتلجراف مشروع بريطاني أميركي مشترك أنشئت عام 1856 برأس مال 350 ألف جنيه إسترليني والذي لم يكن كافيًا على الإطلاق. أول تجربة ناجحة لتوصيل كابل كانت في عام 1858 في المحاولة الخامسة، ولكن ليس قبل فقدان مئات الأميال من الكابلات باهظة التكلفة.
 
وكانت تستخدم الكبلات لنقل رسائل الملكة فيكتوريا لرئيس الولايات المتحدة الأميركية جيمس بوكنان. كانت هذه المناسبة انتصار للعلاقات العاملة وكارثة للهندسة..فقد كان الكابل ضعيف للغاية وفضلت التجربة بعد اسابيع. وبعدها جاءت محاولات باهظة التكاليف بشكل مرعب إلى أن جاءت السفينة الضخمة اسامبارد كينجدم برنيل وتنفذت المهمة في عام 1866.
 
وحاول كثير من الرسامين المعاصرين التعبير عن السرعة المذهلة التي يتغير بها العالم، مثل لوحة وليام لاينول ويلي "على نهر التايمز السفلي التي يظهر فيها السفن الشراعية الشاهقة والبواخر الصغيرة القذرة حولها تحاول مزاحمتها على النهر. وتقول كارولين آرسكوت أستاذة الفن البريطاني في القرن التاسع عشر إن الفن ذاته تحول مع بداية إنشاء نظام البرقيات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة جايمس كلارك هوك تظهر تأثر الفن الفيكتوري بتطور الاتصالات لوحة جايمس كلارك هوك تظهر تأثر الفن الفيكتوري بتطور الاتصالات



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab