شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

تحت عنوان "روح الكلام" احتضنها المقهى الثقافي

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري
الشارقة – العرب اليوم

نضمت هيئة الشارقة للكتاب أمسية شعرية بعنوان "روح الكلام"، احتضنها المقهى الثقافي، شارك فيها كلّ من الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، والشاعر المصري أشرف جمعة، اللذان قدما باقة متنوعة من قصائدهما الشعرية الجميلة التي تروي الحنين والحب والوطن.

 وأبدعت المطيري في إلقاء قصيدتها "وللحنين بقية"، التي أشبعتها بالشجن والحنين والجمال، قالت فيها":

أقرأ ايضــــــــاً :

ندوة الثقافة والعلوم تطلق "ملتقى الشعراء" في دبي

تركتْ حكايتها

على أعتاب ذاكرتي..

وغابت..

واستوقفت ركب البنفسج هاهنا

بالضبط

عند مدخل الحلم القديم..

 وتابعت المطيري شدو قصيدتها قائلة:

كانت ترتب كل يوم دمعها

وتضيف ملح شقائها

لطعامها وحديثها

كم سافرتْ

عشرين صمتاً

في عيون المتعبين..

 وقدمت المطيري قصيدتها "مقهى" بأسلوب لا يخلو من الشجن حيث قالت في مطلعها:

المقهى ..

عنوان النصّ الغائب

فينا

والنصل الغائر

حينا..

عنوان القهوة

حين نفكّر..

فينا

فيذوب الحرف..

على شفة الفنجان

 وتابعت:

حزيناً المقهى

شرفة عينيك

أهدابك

أذكر نكهتها

كنا نجلس

نحلم

نتنفس

وحوار الجلسة

صمت يديك..

 من جهته ألقى الشاعر المصري أشرف جمعة قصيدة: "عطر رؤاها" قال فيها":

حقيبتها في يديها

تسيرُ.. يلينُ الترابُ لوقعِ خُطاها

ويبزغُ نجمٌ صغيرٌ

تهاوى على شفتيها..

وتنظرُ.. يَسطعُ ضوءٌ

تدوسُ على الرملِ في كبرياء..

فتاةٌ من الضوءِ أقربُ للمستحيلْ..

قد يهمك أيضا :  

معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم فعاليات دورته الـ 37

العامري يُؤكَّد أنَّ الثقافة تظهر ملامح المُشتركات الإنسانية بين حضارات

وتابع:

أعجزَ من مرفأ يستقيل

فتاةُ نراودها كلّ يومٍ ولا تستميل..

وصديقةٌ في ثيابِ الصلاةِ

تبتلُها بين أحراجِ خوجٍ

وقنوانِ نخلٍ عليها تُساقِطُ

تُجلِسُها تحت ظِلّ ظليل..

 وفي قصيدته "أنتِ التي أحببتها" قال:

ورأيت وجه مدمني بعد الغياب

والعين تنطق بالملامة والعتاب

فتبسمت من بعد ما قبّلتها

وكأنني سكران أغواه الشراب

يا بور سيد من التي أحببتها

أنتِ التي أحببتها حتى العذاب

 وتابع: وحدي هنا من دون وجه أحبتي

متنقلٌ بمدامعي بين الخراب

ذهبَ الضياءُ فمن تكون دليلتي

هذا النجوم أم الرياح أم الهضاب؟

يا بورسعيد الحزن أدمن صحبتي

خانت رفيقات الهوى عهد الصحاب

فإذا أتيتُ لكي أضمّ ترابها

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"الشارقة للكتاب" يختار الأديبة يمنى العيد شخصية العامة الثقافية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab