رسام سوري أدواته الغبار والقهوة والعشب والرماد
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

رسام سوري أدواته الغبار والقهوة والعشب والرماد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسام سوري أدواته الغبار والقهوة والعشب والرماد

لوحات فنية بديعة غير تقليدية
دمشق - العرب اليوم

بلمسات مبدعة يقوم الفنان السوري الشاب يزن صالح رزق برسم وتشكيل لوحات فنية بديعة غير تقليدية، استطاع أن يعبر بها عن معاناة السوريين خلال الحرب، وأن يرسم العديد من الشخصيات الفنية والسياسية والرياضية التي كان لها تأثير على حياة الناس.يبدع رزق بطرق جديدة غير تقليدية بالرسم، يستخدم الغبار المتراكم على السيارات، لينتج لوحات فنية رائعة.
ولا تقتصر إبداعات الفنان الشاب على الغبار بل استخدم القهوة كحبر ليرسم بها لوحاته، مجسداً حالة إبداع ملفتة للنظر، كما سخر المواد الغذائية والفواكه والحجارة والأعشاب والرماد لتشكيل لوحات رائعة.
ويرى يزن في المواد التي يستخدمها لتكوين أعماله بطريقته غير التقليدية روحاً وحساً يولدان لديه إحساساً بالحرية وعدم التقيد.
يقول يزن البالغ من العمر 27 عاماً ، إن «موهبتي ظهرت من الطفولة، وكنت أفضل حصص الرسم في المدرسة عن باقي المواد، ومتميزاً عن زملائي في هذا المجال»، لافتاً إلى أن «أساتذة الرسم وأصدقائي كانوا من أكبر الداعمين والمشجعين لي بالإضافة إلى عائلتي».
ويضيف: «كان هدفي دخول كلية الفنون الجميلة لتطوير موهبتي وصقلها، وهذا ما تحقق بالفعل، وكان اختصاصي الحفر، وقدمت مشروع التخرج وحصلت على أعلى معدل 90 %، وبقي لدي عدة مواد نظرية لم أقدمها لأسباب شخصية وبسبب سفري إلى لبنان والعمل هناك».
ويتابع: «أحب خوض تجارب جديدة وخارجة عن المألوف وأكره أن أكون مقيداً بطريقة معينة، أحببت أن أخرج من فكرة الورقة والقلم والريشة والألوان واستخدم أي مادة قابلة للتحريك لتكوين عمل فني يخدم موضوعي»، لافتاً إلى أنه «بدأ تجربته الخاصة هذه قبل عام».
ويواصل: «استخدمت مواد عدة لتكوين لوحاتي منها القهوة والرسم على غبار السيارات والفاكهة والخضار والبسكويت واستفدت من مواد الطبيعة (أعشاب وحصة وحجارة ورمل وتراب...الخ) استخدمت الظل والنور، وأي مادة قابلة للحركة، لدي الاستعداد للاستفادة منها في لوحاتي».
وعن المواضيع التي قام برسمها، يقول رزق «إن أهم المواضيع التي قمت برسمها كانت عن بلدي سوريا والحرب القاسية على أهلنا وعن حياتهم المعيشية الصعبة والهجرة والغلاء والوضع الاقتصادي المزري، فكانت لوحاتي تعبر عن جزء بسيط عن معاناتهم».
وأضاف رزق أنه «قام برسم مواضيع أخرى مؤثرة تتعلق بالأمومة والعودة إلى أيام الطفولة، وقدمت لوحات لشخصيات سياسية وفنية ورياضية تركت أثراً إيجابياً لدى الناس».
وبالنسبة للمواد المختلفة والمتنوعة التي يستخدمها في أعماله، قال رزق «أنا دائماً أرى روحاً وحساً في كل مادة استخدمها، وأحببت أن استفيد منها لتكوين أعمالي وتوصيل فكرتي بطريقة غير مألوفة وغير تقليدية»، لافتاً إلى أن «استخدامه لهذه المواد يولد إحساساً لديه بالحرية وعدم التقيد».
يقول يزن: إن «وقت إنجاز اللوحات يرتبط بالجو والموضوع»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد لوحة استغرقت أكثر من ساعة ونصف أو ساعتين مع الاستراحات المتقطعة».
وتابع رزق لـ"البيان" أنه «بالنسبة لعدد اللوحات التي قمت برسمها بهذه الطريقة فهي لا تقل عن مئة عمل، وكنت احتفظ بها عبر تصويرها وحفظها على هاتفي المحمول ونشرها للعالم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي».
وفيما يخص مشاركته في المعارض لعرض أعماله، قال رزق «لم أحظ حتى الآن بالمشاركة في أي معرض»، لافتاً إلى أن «معرضه هو الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي».

قد يهمك ايضا 

محمد صبحي يزور مقر مهرجان الاقصر للسينما الافريقية بمكتبة الأقصر

" ثقافة الأقصر" تعلن عن خطتها استعدادًا لاستقبال شهر رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سوري أدواته الغبار والقهوة والعشب والرماد رسام سوري أدواته الغبار والقهوة والعشب والرماد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab