رحيل المفكر الكردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول عن عمر 85 عامًا
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

أمضى حياته في البحث العلمي بين القصة والشعر والدراسات الأدبية

رحيل المفكر الكردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول عن عمر 85 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل المفكر الكردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول عن عمر 85 عامًا

المؤرخ والمفكر الكردي المعروف البروفيسور عزالدين مصطفى رسول
بغداد - العرب اليوم

توفي المؤرخ والمفكر الكردي المعروف البروفيسور عزالدين مصطفى رسول،الخميس ، في مدينة السليمانية، عن عمر 85 عامًاً، و درس الدكتور عزالدين مصطفى رسول من مواليد عام 1934 مدينة السليمانية ،فضلاً عن الدروس المدرسية مقدمات العلوم العربية والدينية لدى والده ،أكمل الدراسة المتوسطة والثانوية بتفوق ، التحق بدار المعلمين العالية(كلية التربية) وأدت مشاركته في انتفاضة عام 1952 في بغداد الى فصله وسجنه ، في عام 1956 سافر الى سوريا والتحق بكلية الآداب في جامعة دمشق ، ولدى اندلاع ثورة 14 يوليو / تموز 1958 عاد الى بغداد وأكمل الدراسة في كلية الآداب في جامعة بغداد .

وسافر في عام 1960، إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة العالية ونال شهادة الدكتوراه من جامعة باكو سنة 1963، وكانت أطروحته بعنوان" الواقعية في الادب الكردي "، وقد نشرت فيما بعد باللغة العربية، وبعد إنهائها عاد إلى العراق سراً عام 1965 وشارك في الحركة التحررية الكوردية . 

وأمضى الفقيد حياته في البحث العلمي حيث أنجز 86 مؤلفاً بين القصة والشعر والدراسات الادبية ، كما ربى أجيالاً عديدة من الطلاب في جامعات بغداد والسليمانية وصلاح الدين.

وعمل في الصحافة العربية والكردية، منها جريدة الأهالي والتآخي واتحاد الشعب، وبيري نوى وصحف أخرى ، مترجم قدير فقد نقل إلى اللغة العربية قصائد كردية، وترجم قصائد عربية إلى اللغة الكردية، وترجم أيضاً من الروسية إلى العربية أعمالاً علمية أدبية ، عام 1976 عاد إلى الاتحاد السوفيتي لمناقشة أطروحة دكتوراه دورة (ناؤوك) في الأدب الكردي، فحصل على شهادة B.S.c في أيلول 1977، وأصدر كتابه "احمد خاني شاعراً ومفكراً وفيلسوفاً ومتصوفاً " طبع ببغداد سنة 1979 ... أحد مؤسسي اتحاد الأدباء الكرد ، وترأسه منذ عام 1979 إلى أواسط عام 2010 .

وانتخب نائباً، في عام 1992، في أول دورة للمجلس الوطني الكردستاني (البرلمان) وواصل رسالته كأكاديمي، وأديب، وكاتب ، ومؤلف ومترجم لعشرات
الكتب ، حتى وفاته .

وجمع البروفيسور عزالدين مصطفى رسول بين الشعر والقصة والنقد والمقالة والترجمة والبحث العلمي والأكاديمي، وعاين منجز التراث الكوردي الشفهي والمكتوب من خلال كل ذلك، منطلقاً من فهم عميق للأشكال التعبيرية، مستمداً ذلك من القراءة والتجربة والتحليل لكل جنس أدبي وفقاً للشروط التي رافقت تكوينه وممارسته الأدبية والأكاديمية.

قد يهمك أيضًا

باحثون يكشفون أسرار عن القبلي ودوره في كتابة تاريخ المغرب

الهيئة العامة لقصور الثقافة تنعى الكاتب صلاح عيسى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل المفكر الكردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول عن عمر 85 عامًا رحيل المفكر الكردي البروفيسور عزالدين مصطفى رسول عن عمر 85 عامًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab