الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات
آخر تحديث GMT00:24:47
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الروائي جمال الغيطاني لـ"العرب اليوم":

الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني
القاهرة - مصطفى القياس

قال الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني في حديث خاص لموقع "مصر اليوم" إن الوضع الآن لا يحتمل تأليف أي رواية جديدة لأن الكتابة تحتاج لجو مهيأ لكتابة أي فكرة معينة، وأكد أنه يكتفي الآن بكتابة المقالات في بعض الصحف المصرية لأن الوضع الآن مهيأ للكتابة في السياسة فقط وليس للروايات والقصص الأخرى، ولكنه أكد أيضا أنه سيعود قريبا لكتابة الروايات حين تهدأ وتستقر الأمور في مصر.
 كما عبر الروائي الغيطاني عن مدى إعجابه الشديد برواية "سعيد المصري" للكاتب والذي قال إنه قرأها لأكثر من مرة ولم يمل من قراءتها لأنها رواية جيدة وبداية لأدب مصري جديد، ووصف الغيطاني الرواية بأنها تجمع بين الشعر والنثر في كتابة مفرداتها.
 وتقدم صورة للواقع من خلال أسلوب راق استخدمه مؤلف الرواية في كتابتها.
  وتحول حديثنا مع الغيطاني لمنعطف القضية السورية وما يجري في سورية الآن، حيث أكد ضرورة عودة العلاقات بين مصر وسورية والتي انقطعت منذ أن تولى محمد مرسي رئاسة مصر، وأضاف أنه لابد من وجود سفارة لمصر في دمشق تتابع ما يجري على الساحة هناك وتدعم المشردين السوريين والذي زاد عددهم في الفترة الأخيرة لأكثر من مليوني مشرد سوري، وهاجم الغيطاني أيضا موقف جامعة الدول العربية غير المفعل تماما نحو القضية السورية وما يجري على أرضها، ودعا لضرورة التحالف لحل الأزمة السورية.
  كما سرد الغيطاني لنا ذكريات مشاركته في حرب تشرين الأول /أكتوبر من ناحية الجبهة السورية التي كان يحارب فيها، حيث قال "هذه ذكريات لن أنساها طيلة حياتي حيث كنت في الخطوط الأمامية لجبل الشيخ إلى درعا جنوبا وكان معي بعض المقاتلين السوريين ووجدت فيهم بسالة وشجاعة كبيرة ومنذ ذلك الوقت وأنا أحب سورية وأعتبرها بلدي الثاني وأتمنى أن تمر أزمتها على خير لأن الجيش السوري بدأ يتآكل ولا نعرف لمصلحة من ما يحدث في سورية الآن؟".
 كما أثنى الغيطاني على موقف شيخ الأزهر تجاه القضية السورية والذي رفض أي تدخل عسكري في سورية، ودعا الدول العربية لمهاجمة أي عمل إجرامي يتم على الأراضى السورية ووصف موقف الدول العربية في النهاية بالمخجل والمحزن، وأكد الغيطاني على وعي شيخ الأزهر الشديد بخطورة المرحلة التي تمر بها سورية ومصر والعالم العربي في هذه الفترة الآن.
 وهاجم الغيطاني الشيخ القرضاوي وتحدث عنه بأسلوب شديد اللهجة حيث قال عنه "لأول مرة في حياتي أرى شخصا محسوبا على شيوخ الإسلام ويدعو لأعمال العنف والإرهاب في مصر، وأنا أحمل القرضاوي المسؤولية الكاملة ما يحدث في مصر الآن، وأرى أنه الغطاء الشرعي لحملات الإرهاب والعنف الذي يحدث في مصر الآن، ودعا الغيطاني الشعب المصري لضرورة التحالف مع الجيش والشرطة للمساهمة في حماية مصر من كل خطر بداخلها وخارجها".
 كما دعا الغيطاني أيضا لضرورة قطع مصر العلاقات نهائيا مع تركيا بسبب تطاول الرئيس التركي أردوغان على شيخ الأزهر ومواقفه الجريئة والمهاجمة لما يفعله الإخوان في مصر الآن ،وأضاف أن قطع بعض العلاقات بين البلدين الآن أصبح بشكل مبدئي من خلال منع التبادل الثقافي بينهما، ولكن الخطوة الأكبر والتي ستؤثر على تركيا بشكل كبير هو قطع العلاقات التجارية والاقتصادية معها حتى تعرف تركيا ورئيسها أن مصر دولة كبيرة ولها محورها في العالم وثقلها في الشرق الأوسط والعالم كله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab