وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

التشكيليَّة مريم فتح الله لـ "العرب اليوم":

وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة

الفنانة العصامية والصحافية الناشئة مريم فتح الله
الدار البيضاء - الحسين ادريسي

تكشف الفنانة العصامية والصحافية الناشئة مريم فتح الله عن علاقتها باللوحة والريشة والمرسم للمرة الأولى، وعن ولعها بالرسم منذ صباها. وأنها بعدما أتمت عقدها الثالث، تريد أن تفجر مواهبها الفنية خارج المغرب. وتفكر في التوجه إلى إحدى الدول الأوروبية، فقط لإغناء التجربة


تقول مريم لـ "المغرب اليوم": إن المرة الأولى التي تلاحظ فيها نفسها  منجرفة إلى الفن، تعود إلى الأيام الأولى في المدرسة. وكانت بنت الدار البيضاء، تهوى الرسم حتى في حصة دراسية مخصصة للحساب (أو الرياضيات). وكل دفتر في محفظتها، كان مخصصا لمادة، من المواد الدراسية، كما هو الشأن بالنسبة لجميع زملائها في القسم. لكن بالنسبة لها، جميع الدفاتر تليق للرسم.
فقدت مريم أمها في سن مبكرة، مما عمق لديها الوعي بالحياة من خلال تجربة اليتم المريرة. تكفلت بها جدتها لفترة، لكنها كانت عصامية أيضا في مواجهة ظروف الحياة. وبعد الرجة القوية لفقدان أمها الحاضنة لها، وجدت مريم في الفن ملاذا عائليا آخر وأرحم، فتعتبر اللوحة بالنسبة لها فردا من أفراد حياتها، وفوق هذا مصدرا من مصادر رزقها.
وفي مرسمها في شارع 2 مارس (أحد أحياء الطبقة المتوسطة)، في الدار البيضاء، تقضي مريم وقتا طويلا، خلف اللوحة.
وتؤكد مريم أن "بعض اللوحات تكون سهلة الولادة، وبعضها الآخر، يتطلب أخذ الكثير من الوقت لكي تنضج اللوحة، لكن الزبائن لا يكادون يميزون بين هذه اللوحة أو تلك، ففي المعارض التي نظمتها الفنانة مريم رغم قلتها، يتم الحجز في اليومين الأولين على غالبية أعمالها"، ففي لوحات مريم، سحر ما، لا يخرج عن إطار اللوحة، لكنه يظل مخفيا بين الألوان.
وتقول مريم: لا يمكن تحديد استعمال ألوان معينة في اللوحات. إن جميع الألوان بالنسبة إلي كلون واحد، واللون الواحد أحيانا يتخذ عدة أطياف.
وعن انتمائها للمدرسة التجريدية في الفن التشكيلي، تقول: إنها وجدت نفسها هكذا فنانة تجريدية، وتذكر مريم أنها منذ صباها ترسم أي شيء وفي أي مكان، على الأرض حتى. يكفي أن تمسك بمسمار حاد، وتجد في ركن من أركان الحديقة مساحة للرسم، لتجلس القرفصاء لأطول مدة، تخط وتنزل جميع الأشكال والرموز، وجميع ما توحي لها به ذاكرتها البريئة أيام الطفولة

وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة



GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab