مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

المخرجة السودانيَّة هدى مأمون لـ "العرب اليوم":

مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود

المخرجة السودانية هدى مأمون
الجزائر ـ سميرة عوام

أكَّدَت الفنانة والمخرجة السودانية هدى مأمون إبراهيم في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن المسرح الجزائري أعطى لها الفرصة من أجل توسيع مشاركتها في المهرجانات الدولية في المغرب العربي، وتفعيل نشاطها المسرحي في الجزائر، كما أن مشاركتها في المهرجانات للمسرح النسوي في الوطن العربي حرَّرَتها من بعض القيود والضغوطات النفسية التي ضيَّقَت على نشاطها في دولة السودان، وترى الفنانة السودانية هدى مأمون أن "مثل هذه التظاهرات الثقافية في الوطن العربي فرصة لاكتشاف المواهب الشابة في الوسط النسوي في السودان".
وحسب الفنانة والممثلة هدى إبراهيم، فإن "السودان لا تفتقر إلى نص مسرحي، وحتى إن لم يجد المخرج نصًا مكتوبا فإن في إمكانه إخراج نص من ثقافات القبائل السودانية المتعددة والمتنوعة، لكن الثقافة السودانية المتنوعة هي صور مسرحية في حد ذاتها".
وعلى حد تعبيرها فإن "أكثر الفترات كانت ازدهارًا في المسرح في السودان كانت في السبعينات، حيث أُنشئ في أواخر الستينات، وبعد ذلك كانت المواسم المسرحية في رعاية الدولة، وكانت المواسم ممتلئة والمسرح كان مزدهرًا جدًا، لكن عاد هذا المسرح إلى التقهقر بسبب الحروب الأهلية والصراعات التطرفية، وعادات المجتمع السوداني الضيقة.
وحسب الجهة ذاتها فإن للسودان مشهدًا تاريخيًا مسرحيًا طويلاً يمتد من الدراما الفلكلورية القديمة إلى المسرحيات المعاصرة، التي تتعمق في السياسة والكوميديا.
وأعلنت "أن هناك شيئًا يربطني بالمسرح هو التمثيل، بعدها دخلت غمار الإخراج دون أن أترك التمثيل، وهنا أؤكد لك أن الفنان إذا أحب ميدانه فإنه يحاول الإبداع في أي شيء يخوضه، وأنا بطبعي أبحث عن الإبداع والتفاني في عملي مهما كان الوضع الاجتماعي صعبًا ولا يسمح لي بذلك، وعليه فأنا أعمل جاهدة من خلال الجولات الفنية التي أقوم بها في الوطن العربي، لنقل تظاهرات الإنتاج المسرحي النسوي من المغرب العربي إلى السودان، من أجل توعية المرأة السودانية بأهمية الإبداع الفكري المحرومة منه، وتحقيق حاجاتها في الفن الرابع، خاصة أن العنصر النسوي على خشبة المسرح في السودان غير مرحَّبٍ به من طرف المجتمع، وهو يحاسب بشكل قاسٍ، وهذا ما نتج عنه تدهور في النشاط الثقافي والمسرحي، إلى جانب الغياب الشبه الكلي للمخرجات في عالم المسرح".
أما عن تجربتها في التليفزيون فتؤكِّد المخرجة هدى مأمون أن "التليفزيون بالنسبة إلى الفنانات في الجزائر أو السودان يعتبر الوجهة المقصودة أكثر، لأن التلبفزيون أسهل من المسرح، وأقرب طريق للشهرة والتعريف بالإنتاج الإبداعي، وعليه فإن المسرح حسب ذات المتحدثة يحتاج إلى تفرغ أكثر ونضال وإيمان بمختلف الأعمال المسرحية المقدمة في إطار تبليغ رسالة نبيلة للجمهور".
وتجدر الإشارة إلى أن المخرجة هدى مأمون إبراهيم قدَّمت للجمهور الجزائري عرضًا مميزًا هو عبارة عن مونودرام عنوانه "احتراق"، وهو عبارة عن إنتاج مسرحي ينقل معاناة المرأة السودانية وضعفها أمام الرجل، ومقاومتها للتحرر من قيود الرجل، حيث أبدعت الفنانة هدى فوق الخشبة، وأتقنت اللعبة في عبورها عبر محطات التاريخ النسائي المملوء بصفحات الحب والكراهية، الحنان والقسوة والخيانة والثقة وسط سينوغرافيا ذكية رسمت بجمالية عالية الفضاء الدرامي لـ "احتراق" وقد وُفِّقَت المخرجة في اختيار الموسيقى المرافقة لعرضها، والمنسجمة مع صرختها وانفعالاتها الجسدية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود مشاركتي في المهرجانات المسرحيَّة حرَّرَتْني من القيود



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab