أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

الجزائري لؤي خالد لـ"العرب اليوم":

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

الكاتب الجزائري لؤي خالد
الشارقة_أزهار الجربوعي

أكدّ الكاتب الجزائري لؤي خالد في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه يطمح إلى تطوير الأدب الموجه للطفل واليافعين، وأوضح أصغر كاتب قصصي في الوطن العربي أنه يعتبر الكتاب مصدر للمتعة والتعلم في الوقت نفسه ، معتبرا أن البيئة التي نشأ فيها أسهمت بشكل كبير في اقتحامه عالم الأدب والكتابة في سن مبكرة وتحديدًا منذ سن الـ7 حيث يعتبر أصغر كاتب في الوطن العربي.
وعن إصداره القصصي الرابع والجديد الذي جاء تحت عنوان "الجاسوس الأخرق" قال لؤي خالد "قصة الجاسوس الأخرق تحاول تغيير الفكرة التقليدية المأخوذة عن الجواسيس التي غالبا ما كانت تصور في شكل بطل وسيم، مثل "جايمس بوند" جاسوس لكن الملاحظ لغلاف الكتاب يكتشف أنني غيرت من المعالم التقليدية المتعارف عليها في شخصية الجاسوس فهو ليس بتلك الوسامة المعهودة، كما أن هندامه ليس لائقا كما يتم تصويره عادة في الأفلام البوليسية".
ومن بين عوامل الصراع التي تعد أحد أبرز الأفكار الأساسية في القصة أن الأجهزة التي يستخدمها الجواسيس معقدة الصنع وصعبة الإتقان حتى أن أحدًا لم يفكر أن صانع هذه الأجهزة هو الأقدر على استخدامها لكنه غالبا ما يكون صانعها وليس له الحق في استخدامها".
وأكد الكاتب الجزائري اليافع لؤي خالد أن الفكرة الأساسية للقصة تحمل أبعادا نفسية بالأساس، حيث يحاول بطل القصة أن يغير نفسه من صانع أجهزة إلكترونية إلى الجاسوس الذي يقوم بالمهام والعمليات الميدانية. لكنه اكتشف في الأخير أن أفضل مكان يمكن له أن يبدع فيه هو صناعة الأجهزة وليس العمليات.
وبشأن الدوافع التي قادته نحو اقتحام عالم الأدب والكتابة منذ سن الطفولة، أوضح لؤي خالد أنه اقتحم عالم الكتابة للمرة الأولى في سن السابعة معتبرًا أن نشأته في بيئة مولعة ومهتمة بالقراءة كان السبب الرئيسي وراء ولعه بالكتاب والأدب منذ نعومة أظافره.
وأضاف لؤي خالد " ، كل طفل لديه قصة يريد أن يحكيها للآخر ولغيره من الأطفال، أردت خوض العالم الكتابة لأضع بصمتي وأحقق طموحاتي وأنقل أفكاري لغيري".
وبشأن أهدافه ومستقبله في عالم الأدب أكد الكاتب اليافع لؤي خالد أنه يسعى إلى تطوير مهاراته في الكتابة مضيفا "أطمح إلى تطوير طريقة كتابتي وأتمنى تطوير الأدب الموجه للأطفال واليافعين.
واختتم لؤي خالد حديثه إلى "العرب اليوم" برسالة وجهها إلى الأطفال من أبناء جيله، مشيرا "الكتاب كألعاب الفيديو والأفلام يحمل في باطنه فكرة وجوهرا أساسيا ويمكن أن يكون وسيلة للمتعة والترفيه كما يمكن أن يكون أداة للاستفادة والمعرفة وأنا أنصح أبناء جيلي بالبحث ففي عالم الكتب ما يستحق القراءة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن



GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab