موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

الكاريكاتورست الناجي بالناجي لـ العرب اليوم":

موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي

الفنان الكاريكاتورست الناجي بالناجي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد الفنان الكاريكاتورست الناجي بالناجي في حديث لـ"العرب اليوم" أن بدايته الفنية تعلقت برسوم الكتب المدرسية والقصص منذ صغره، ومن خلال هذه الكتب أثار انتباهه عشقه للرسم. وقال بناجي كنت أتصفح القصص من دون

أن أقرأ محتوياتها، فأنا لم أكن أجيد لا الكتابة ولا حتى القراءة، ولكن كنت أفهم أحداث القصة فقط من الصور المتسلسلة، وزاد شغفي بالرسم عندما التحقت بالمدرسة وأصبحت أهتم بالمواد التي كانت تلزمنا في مادة الرسم والأعمال اليدوية، واستمر الحال كما هو عليه إلى أن بلغت سن الخامسة عشرة، حينها بدأت أهتم بشراء القصص والسلسلات الموجهة للأطفال بقصد القراءة، كسلسلة طرزان و زومبلا و روديو، وكانت بدايتي في الرسم على الأوراق، تم انتقلت للرسم على  الجدران ثم على سطح منزلي إلى جدران الحي  ثم لافتات العمال أيام عيدهم إلى أن وجدت نفسي اليوم أرسم في جرائد و مجلات و طنية، ومواقع عالمية

موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي.
وعن نوعية الرسوم التي يهتم بها، أوضح بالنسبة لي الرسم فطري ، أو بعبارة أخرى لزمني مند الصغر، ففي البداية ، وبعدما أصبحت أجيد الرسم، كنت مهتما فقط بالرسم بالصباغة على القماش وبرسم بورتريهات الأصدقاء وكنت متأثرا أنذاك بالفنان الإسباني رائد المدرسة السريالية سالفادور دالي، ولكن شاءت الأقدار كي أحتك بالفنان المرحوم حمودة الذي نصحني أن أهتم برسم الكاريكاتير، كما أنه رحمه الله قدم لي كل الدعم في هذا المجال ،  وذلك بنشره  لي أول عمل في جريدة الاتحاد الاشتراكي  و أنا لا أزال صبيا..ومند ذلك الحين تولد لي طموح في تطوير نفسي في مجال الكاريكاتير لاسيما عندما التحقت بإحدى مدارس الرسم الإشهاري.
وأضاف بناجي أن الأحداث التي نعيشها ويعيشها العالم تجعلك تتطور، فالصحفي بقلمه والكاريكاتوريست  بريشته، كما أن حرية الإبداع الآن شاسع جدا يكفي فقط أن تكون لك أفكار ساخرة وتجيد الرسم وتتابع الأحداث الوطنية والدولية لتدلي بدلوك أيضا في انتقاد الأحداث دون أن يعيقك أي شخص،كما ساهم عصر العولمة في عبور إبداع الفنان من موقع عيشه إلى كل أرجاء العالم ،إذ في الماضي كان هامش الحرية جد ضيق ،و كان على الرسام أن يراوغ جيشا من الرقابة داخل المؤسسة التي يعمل بها.
وقال بناجي ليس بالضروري أن يكون الرسم الكاريكاتيري مضحكا، هناك أنواع أخرى كالهزلي والساخر والسريالي  والتراجيدي، إضافة إلى الواقعي، إذ يمثل رسم المشاهد الواقعية وكل منبر إعلامي له  توجه خاص به، منهم من يفضل الرسم الهزلي الشعوبي مثل الجرائد الساخرة أما الأسلوب السريالي فهو مطلب من جرائد ثقافية، أما الساخر فهو أسلوب الجرائد السياسية والواقعي فهو مكمل لمواضع اجتماعية في مجلات نسائية.
وأضاف أن الكاريكاتير في المغرب في حلة  جيدة، فلقد أصبحنا ننافس الرسامين العالمين في المهرجانات والمسابقات العالمية هذا في ظل غياب و قلة المعارض والمسابقات والمهرجانات الوطنية.كما أصبح الكاريكاتير تفتح به الجرائد مثله مثل المقالات الرئيسية ، عكس ما كنا نشاهده أمس.كما أن فن الكاريكاتير عرف قفزة في مجال حريات الإبداع وخاصة بعد التغيير الذي عرفه المغرب في الألفية الأخيرة.
وأوضح بناجي أن الجمهور المغربي بطبعه يحب النكتة والسخرية ويهتم بهذا الفن  لكونه فن صادق وأقرب بكثير من المقال الصحفي إلى القارئ .فهو يعالج بشكل يومي مشاكل وهموم المواطن البسيط ويسرق الابتسامة  من عمق المعاناة، وهذا الفن يستحق أن يكون فن الفقراء وسلاحهم  الإعلامي ضد التهميش، كما أن هذا الفن تفتح  شهية القارئ ويكفي  المتتبع أن يلقي نظرة على مواقع التواصل الاجتماعي ليأخذ فكرة على تأثير هذا الفن  على القارئ فتجد أكثر ما  يوزع بين مريدي الموقع من الصور فهو بالدرجة الأولى الكاريكاتير
وبشأن مشاركته في المسابقات الدولية ومهرجانات الكاريكاتير العالمية، قال بناجي بالطبع شاركت في عدة مسابقات دولية وعالمية، وحصلت علی بعض الجوائز وشهادات دبلوم فخریة،وكانت آخر مشاركة لي هي في مهرجان حول الهرة السرية في تركيا، إذ تأهلت للنهاية، ومن قبل حصلت على جوائز من إسبانيا، وسورية، و إيران وألمانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab