الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت
آخر تحديث GMT08:19:23
 العرب اليوم -

المعرض يضم 20 عملا بتقنيات مختلفة محورها حكاية حب

الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت

الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن
الكويت ـ خالد الشاهين

يستضيف غاليري دن في الكويت معرض الفنان هاني مظهر (شجرة العاشق) للفترة من ١٦ الى ٢٨ من مايو/أيار الجاري ، يضم المعرض ٢٠ عملا فنيا بتقنيات مختلفة محور المعرض حكاية حب يقول عنها الفنان :

الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت

على جدار قصي في جنة العريف تتكيء شجرة العاشق وهي تضمبين أغصانها اليابسة حكاية عشق سرّي , من هناك بدأت خطوط اللوحة الأولى لتمتد من غرناطة إلى حدائق لا يحدها مكان أو زمان .

تختصر حكاية تلك الشجرة تصوري عن الفن باعتباره مساحة حرة بين الخيال والواقع , بين العقل والشعور , بين الروحي والحسّي , مساحة محررة من الشروط والقوالب والأحكام الجاهزة حيث تُدرك الأشياء باعتبارها حالة ذهنية لا تخضع لشروط العقل الصارمة .

هنا تقترح اللوحة معناها دون اشتراط لفهم سياق أو حكم ما , إنما تفتح الباب للإحالة والتأويل فلا يعود الخط المستقيم أقصر الخطوط الواصلة بين نقطتين ويصير للأشكال والألوان معان وأسماء جديدة ليأخذ كل شكل وخط ولون صفته ومعناه كما تقترح اللوحة وهنا اعترف بأني وجدت نفسي في كثير من الأحيان سائرا بالاتجاه الذي تجرني إليه لو حتى دون وعي .

الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت

عندما تورطت بالفن كنت أتعلم وأبحث واجتهد لكي أصل إلى هدف ما , تغير هذا الهدف مرات بحسب قناعات أو أفكار تمليها ظروف الحياة , ولتحقيق هذا الهدف أو ذاك كان لزاما عليّ أن افهم تفاصيل الطريق , التفاصيل التي نسميها دليل الفنان وهذا شرط مهم إذ لابد للفنان من معرفة أدوات ووسائل إنتاج العمل الفني إلا أني وجدت مع الوقت أن الهدف الحقيقي للعمل الفني هو كل خطوة يخطوها الفنان في طريق مفتوح على كل الإحتمالات دون دليل سوى الحرية وشيء من تراكم الخبرة .

الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت

هنا لابد من الإشارة إلى أن الفن خضع لمفاهيم ومصطلحات جاهزة جردته من بداهته الأولى التي أجد فيها لوحتي, لوحة تبدأ من شجرة نائمة في غرناطة تشحذ الذاكرة لتستدعي صور وحكايات من أماكن وعصور لا تخضع لشروط التاريخ والجغرافيا ولا لمعايير المنطق وكل همها أن تنقل حالة ما من خلال صورها .

باختصار , المعنى والشكل هنا  في اللوحة ليس سوى ذريعة ابرر فيها رغبتي باختلاس النظر الى الحياة مثل شجرة كانت يوما ما ترى وتسمع حكاية عشق في غرناطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت الفنان هاني مظهر يرسم شجرة العاشق داخل غاليري دن في الكويت



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab