الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية سرير بنت الملك
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية "سرير بنت الملك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية "سرير بنت الملك"

سرير بنت الملك
دبي - العرب اليوم

من خلال مجموعتها القصصية «سرير بنت الملك»، تعود الكاتبة السورية د. شهلا العُجيلي، إلى التقاليد العربية القديمة في الحكي، من خلال حكايات صغيرة جداً لا تتجاوز الواحدة منها ثلاث صفحات، ويبدأ بعضها بلازمة أو جملة قديمة كانت تستخدم في المحكيات العربية، وهي «يحكى أن»، وتضم المجموعة 23 قصة، في 69 صفحة، تتحدث عن المجتمعات العربية، وتتناول بعض الظواهر السلوكية والاجتماعية والفنية والسياسية فيه، برشاقة ولغة رفيعة، وتنطلق المؤلفة من رؤية وفلسفة محددة في كتابة القصة على طريقة الحكي القديم، فهي ترى أن من العوامل التي باعدت بين المتلقّي وقراءة القصّة هو غياب الحكاية تحت غطاء التجريب المبالغ فيه، الذي يكون أحياناً غطاء لضعف فنيّ ما، وتقول معبرة عن انحيازها لأسلوب الحكاية: «إن شعباً بلا حكايات يموت من البرد».

المجموعة القصصية، اعتمدت في بنيتها السردية على المزاوجة بين الواقعي الراهن والأسطوري القديم، من أجل الإحاطة بصورة عامة للحياة الاجتماعية في العالم العربي، ولئن مالت الكاتبة نحو الاختزال والتكثيف، إلا أنها استطاعت أن تقدم إضاءات مفسرة للواقع الاجتماعي.«سرير بنت الملك»، حازت جائزة ملتقى القصة القصيرة في دورتها الثانية في الكويت عام 2017.العمل وجد صدى كبيراً لدى جمهور القراء في المواقع المتخصصة، وتبارى عدد منهم في الإشادة به وتقييمه فنياً وإبداعياً.

«احتجاج ونقد»، هكذا تحدث أحد القراء عن رسالة القصص ويقول: «على الرغم من أن الكاتبة اشتهرت كروائية، إلا أنها اتجهت نحو الكتابة القصصية لتمارس فعل النقد الاجتماعي، لأن القصّة القصيرة هي الأنجح في نقد السلوكات والعادات والتقاليد لأنها تتسم بالتكثيف، وتنهض على المفارقة»، فيما توقف آخر عند اللغة الرفيعة لدى الكاتبة، ويقول: «ببراعة شديدة وظفت المؤلفة لغة أقرب إلى الشعرية من حيث سحر المجاز والمحسنات التي جاءت لتجعل من النص القصصي قريباً في أسلوبه من الحكايات القديمة».

«حكاية واحدة»، ذلك وصف أطلقه قارئ على عوالم القصص من حيث الوحدة الموضوعية، ويقول: «على الرغم من كثرة القصص في المجموعة، إلا أنها تتناول موضوعاً واحداً بأساليب وأفكار مختلفة، وذلك يشير إلى المقدرة الفنية الكبيرة عند الكاتبة»، ويتناول آخر بعضاً من الجوانب الفنية، ويقول: «برعت الكاتبة في عملية التكثيف والاختزال من دون أن أي اختلال في ما يتعلق بالشخصيات والرؤية الفكرية، وبالتالي تفادت أكبر العيوب في القصة القصيرة جداً، وهو المتمثل في أن يأتي التكثيف على حساب الفكرة، كما أن المؤلفة وظفت الرموز والإسقاطات بمهارة وتميز».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شهلا العجيلي تؤكّد أنّها انتصرت للمرأة العربية التي همّشتها الدراما والروايات

دروس في التعاطف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية سرير بنت الملك الكاتبة السورية شهلا العُجيلي تصدر مجموعتها القصصية سرير بنت الملك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab