الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

في لقاء مباشر مع هبة القوّاس عبر المنصات الرقمية

الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في "الزمن المُختلف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في "الزمن المُختلف"

الشيخة مي الخليفة أثناء حوارها مع المبدعة هبة القواس على شبكات التواصل
بيروت ـ سامر شهاب

استضافت المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا الدكتورة هبة القواس، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مشروعها الحضاري المتميز على المستوى الرقمي التكنولوجي عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الجديدة، للحديث عن الكثير من الطروحات الهادفة للنهوض بالثقافة في العالم العربي، في حوار ممتع ومميز ومضمون راقي المستوى.

وعلى امتداد ساعة ونصف الساعة أبحرت المبدعتان في مواضيع شائقة وشائكة في "الزمن المختلف" كما وصفته القواس، في حلقة تكريمية لسيدة صنعت معجزات ثقافية انطلاقاً من وطنها البحرين، فطوّرت هذا القطاع عبر الاستثمار في الثقافة في خطوة لم يجرؤ غيرها على خوضها. فآمنت بالقدرات الإبداعية العربية وأنشأت شراكة مع المؤسسات المالية لدعم القطاع الثقافي والسياحي، ما أثمر عن تأسيس مجموعات من المراكز الثقافية ومجموعة متنوعة من البيوت التراثية الفنية والقلاع والمتاحف، التي وضعت مملكة البحرين على خريطة السياحة العالمية. كما يضاف إلى إنجازاتها إدراج موقعَي "قلعة البحرين" و"طريق اللؤلؤ" ضمن لائحة مواقع التراث العالمي.

اللقاء الثري الذي تابعه الآلاف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تخلله أعمال للقواس منها ما عُرض للمرة الأولى، كما عُرضت مقتطفات من أعمال سابقة منها العرض الفني الكبير الذي قدمته لمناسبة العيد الوطني العاشر لمملكة البحرين في العام 2009 .

في المنحى التكريمي للقاء، شاركت مجموعة كبيرة من الوجوه الثقافية الفنية الإعلامية والسياسية، وبعض المقربين والأصدقاء والعارفين في تحية خاصة للضيفة المميزة، للإضاءة على إنجازاتها ومسيرتها المشرقة. وأجمعت الرسائل المسجلة والآراء على الدور الكبير الذي أدّته هذه السيدة التي اختيرت يوماً من قبل مجلة فوربس "من بين أقوى 50 شخصية عربية". ومن هذه الوجوه تحدثت الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود، والوزير السعودي السفير والشاعر عبد العزيز خوجة ووزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني.

تناولت الحلقة العديد من المفاصل الثقافية في الماضي القريب، وكانت منطلقاً للبحث في المستقبل الثقافي للمنطقة عبر البحث عن الحلول العملية التي فرضها إيقاع الزمن الجديد، ومحاولة إرساء منظومة ثقافية جديدة تقوم على  تضافر الجهود وتكافل الهمم ومد اليد في اتجاه الآخر الباحث أيضاً عن فسحة ضوء وأمل. وتطرقت القواس وآل خليفة إلى وضع خطة بناء تقوم على التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية في العالم العربي من أجل النهوض بالقطاع، خصوصاً ان تجربة معالي الشيخة تخطت الحدود العربية، ونجحت في تحقيق أصعب المشاريع الثقافية والسياحية التاريخية، ولا سيّما أنها شغلت منصب رئيسة لجنة التراث العالمي في اليونيسكو في دورتها الخامسة والثلاثين. كما لتجربة القواس الرائدة من أهمية في نشر الوعي الموسيقي عبر خلق جسر موسيقي معرفي بين الشرق والغرب في ابتداع الأوبرا العربية وتقديمها على أعرق مسارح العالم.

لقاء عابر للمعرفة والثقافة والسياحة والفنون، تابعه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار باقي السلسلة من المشروع الذي تقدمه هبة القواس والذي سوف يستضيف أبرز الوجوه العربية في حلقات عفوية ومحترفة يتوّجها دائماً شغف المؤلفة الموسيقة بالموسيقى الراقية والنهوض بالثقافة العربية.

جدير بالذّكر أن المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا الدكتورة هبة القواس، تستكم مشروعها الحضاري المتميز الذي بدأته مع بداية الحجر الصحي الذي تعيشه البشرية نتيجة الأزمة الوبائية، والذي أجبر المثقفين والفنانين والمبدعين على البحث عن بدائل.

ويواكب المشروع الحداثة والزمن الجديد على المستوى الرقمي التكنولوجي عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الجديدة، باستضافة شخصيات ثقافية كان للقواس معها مشاريع فنية مشتركة وقدمت في خلالها غناءً حيّاً مباشراً ونقاشات ثقافية غنية، كما أطلقت مؤخراً عملاً فنياً بالتعاون مع مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون ADMAF عبر المنصات الرقمية والشاشات هو ابتهالات للإنسانية في ختام شهر رمضان المبارك.

أخبار تهمك أيضا

هبة القواس تحيي حفلة رائعة في المملكة العربية السعودية

الشيخة مي تستقبل "أسرة الأدباء والكتّاب" و تؤكد على أهمية التعاون الثقافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مكي يستأنف التحضيرات لمسلسله بعد حلّ أزماته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab