نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

يحتوي على لعنات تزعم حرق قلب المرأة

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

العثور على برديات تتضمن نصوص سحرية قديمة
ميلانو - ليليان ضاهر

كشفت نصوص قديمة مترجمة في الآونة الأخيرة تعود إلى 1700 عامًا عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة والشياطين لتحقيق الحب والجنس والسلطة، وكشف الباحثون عن العديد من الصيغ السحرية التي استخدمت للعبث بالمصير ما يتطلب من الشخص مجرد إضافة اسم هدفه لإرساء اللعنة، وتعد النصوص السحرية جزء صغير من مجموعة موسعة من أوراق البردي المصرية التي اكتشفت قبل 100 عاما قس مدينة أوكسيرينخوس، وبيّن موقع لايف ساينس أن النصوص وجدت في برديات قديمة واستخدمن كوصفة لملء الفراغات، وبدلا من استهداف أي شخص على وجه الخصوص هناك صيغ محددة للسحر، ومن خلال وجود مخطط إرشادي كامل فعلى الشخص فقط إضافة اسم الشخص المستهدف المراد لعنه وسحره ثم اتباع الخطوات.

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

وبيّن فرانكو مالتوميني من جامعة أوديني في إيطاليا أن أحد النصوص السحرية تزعم حرق قلب المرأة حتى تقع في حب من يستهدفها بالسحر، وترشد النصوص القديمة القارئ إلى ترك محرقة في الحمام والكتابة بدماء تيفون ولصقها في الغرفة المحدبة الجافة من الحمام، وتحتوى على كلمة "أستحلفك، الأرض والماء بواسطة الشيطان الذي يسكنك ويسكن هذا الحمام سيجعل الشوق يحرقك حتى تأتي لي"، وتنشر البرديات السحرية قريبا في معرض برديات أوكسيرينخوس كجزء من المذكرات اليونانية الرومانية لجمعية استكشاف مصر، وبالإضافة إلى مالتوميني عمل العديد من الباحثين على فك شفرة النصوص القديمة التي تعود ملكيتها إلى جمعية استكشاف مصر وتستقر في جامعة أكسفورد في إنجلترا.

ويعتقد الباحثون أن هذه النصوص كتبت في القرن الثالث ميلاديا إلا أن مؤلفيها لا يزالوا مجهولين، وكتبت النصوص باللغة اليونانية والتي كانت تستخدم في مصر خلال هذه الفترة، وبخلاف النصوص الخاصة بالحب ترجم الباحثون نصوص تحث على جذب شخص ما لشخص أخر بغرض الحب أو الجنس، وجاء في أحد النصوص " خذ بيضة حمامة واكتب عليها العلامات السحرية التالية.. دعها تحبني طوال الوقت"، وبيّن الباحثون أن بيضة الحمامة ربما كانت تستخدم كمنشظ جنسي، وترجم الباحثون نصوص أخرى استخدم لإجبار رجل على القيام بالعطاءات من خلال نقش سلسلة من الكلمات السحرية على لوحة نحاسية صغيرة وتخييطها في ملابس الشخص المستهدف.

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة

ووجدت نصوص سحرية أخرى بين أوراق البردي لكبح جماح غضب عدو أو الحد من بلاغة المحامين، وجاء ضمن ارشادات النصوص " خذ حرباء على قيد الحياة وعلقها، وقم بتدخين جذر نبات الحرباء وضع حجرا في فمها ذهبي اللون ومشرق للغاية، وبعد إجراء التكريس المقدس سيكون لديك سحر رادع للغضب يتم ارتداءه حول الجسم ويتكيف مع كل شئ، وإذا تحدث أي شخص من المعارضين في دعوى قضائية اضغط على الحجر وبالتأكيد لن يتكلم".

واحتوت النصوص القديمة على وصفات طبية تهدف لعلاج الدمامل والجذام والأورام الحميدة والتهاب اللوزتين، وتعتمد معظم هذه الوصفات على فضلات الكائنات المجنحة، أما من يعانون من التهاب اللوزتين فكان يتم علاجها من خلال روث النسر مع سحقه بالخمر والكحول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة نصوص مُترجمة تكشف عن السحر القديم الذي يستدعي الآلهة



GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab