الروائية سارة السهيل تؤكّد أنّ حبّها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أوضحت أنّ العالم العربي يفتقد إلى نقاد متخصّصين في أدب الطفل

الروائية سارة السهيل تؤكّد أنّ حبّها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروائية سارة السهيل تؤكّد أنّ حبّها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم

الطفل
القاهرة - العرب اليوم

أكدت الأديبة والروائية العراقية سارة السهيل، أن حبها للأطفال ذلل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم وفجر ينابيع الطفولة بداخلها، فهي تكتب بروح الطفلة.وقالت السهيل - في تصريحات صحفية، إن العالم العربي يفتقد إلى نقاد متخصصين في أدب الطفل يتولون مواكبة الجديد وفرز الجيد منه وإلقاء الضوء على صاحبه، وأضافت أن الصعوبة في الكتابة للأطفال تكمن في أن كاتب الأطفال لا بد أن يكون مرتبطا بحاجات الطفل العاطفية والنفسية والعقلية معًا وخيالاته اللانهائية، ومرتبطا كذلك بمراحل نموه الانفعالي والمرحلة العمرية المستهدفة من رسالة القصة التي تخاطبه وما تتضمنه القيم الإنسانية التي يجب غرسها في نفوس الصغار.

وتابعت بالقول "حبي للأطفال ذلل الصعاب في طريقي للكتابة عنهم، وحبي للأطفال فجر ينابيع طفولتي حتى أشعر حتى هذه اللحظة أن روحي طفلة تعشق الطبيعة والحيوانات والخيال والمغامرات والبراءة والانتصار للضعيف من القوي، ولذلك فإني أكتب بروح الطفلة بداخلي، مما هون علي صعوبات هذا اللون من الكتابة الأدبية".وسارة السهيل روائية وشاعرة وكاتبة عراقية من مواليد الأردن تخصصت في الكتابة للأطفال مرة وعن الأطفال مرة أخرى، واهتمت بقضايا إنسانية واجتماعية متعددة.

وحول تعامل الساحة الثقافية مع كتاب الأطفال على أنهم كتاب من الدرجة الثانية مقارنة بمبدعي الرواية والشعر، قالت الأديبة والروائية العراقية سارة السهيل "الحقيقة أن هذه النظرة المؤسفة تنطلق بالأساس من الاستهانة بأدب الطفل نفسه أولا ومن ثم بمبدعيه ثانيا، وترتب على ذلك أزمة كاتب الأطفال عن دار نشر تتبنى أعماله وتنشرها، كما أن عالمنا العربي يفتقر إلى غياب نقاد متخصصين في أدب الطفل يتولون مواكبة الجديد وفرز الثمين منها وإلقاء الضوء على صاحبها".

وأضافت "لا شك أن هناك قصورا من جانب المؤسسات الثقافية الرسمية العربية في التعاطي مع أدباء الأطفال. فغالبا فإنها لا تهتم بجمع الإبداع المتميز منه وتتولى إصداره في مؤسساته إلا نادرا، فيما تتعامل دور النشر الخاصة بحسابات أخرى".وأردفت بالقول "في اعتقادي أن كُتاب الأطفال عليهم مسئولية كبيرة أولًا تجاه ما يقدمونه من محتوى أدبي للصغار يعبر عن واقعهم واحتياجاتهم وليس نقلا أو ترجمة من قصص أجنبية، وثانيًا فإن الفرصة باتت أكثر قوة لنشر أدب الأطفال على الإنترنت، والمطلوب اليوم هو كيف تقدم هذا المحتوى الأدبي الخاص بالأطفال بشكل أكثر تشويقا وجذبا للطفل بالاستفادة من تقنيات الإنترنت من صورة وصوت غناء وحركة بأسلوب تشويقي جذاب".

وردا على سؤال أين موقع الكتابة للأطفال في العالم العربي؟، قالت السهيل "العالم العربي شهد اهتماما بأدب الطفل على سبيل تشجيعه ودعمه بظهور العديد من الجوائز العربية المهمة والسباق والتنافس من أجل حصد هذه الجوائز".وأردفت بالقول "لكن أدب الطفل نفسه قد شهد تراجعا من جانب الأطفال أنفسهم بتأثير قلة اهتمام الأطفال بالقراءة واقتناء الكتب لصالح انغماسهم في العالم الافتراضي وقضائهم وقتا أطول أمام الكمبيوتر والهواتف الذكية".وأعربت عن أسفها لأن معظم اتجاه الأطفال إلى الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية أبعدهم كثيرا مؤخرا عن القراءة والرياضة، وزادت جائحة كورونا من إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية على حساب القراءة والفنون الأخرى بفعل توقف النشاط الثقافي.

وحول سبب تزايد اهتمامها بالطفل ميدانيًا واجتماعيًا، قالت السهيل "أنا مؤمنة جدا بالطفل، فهو التربة الخصبة التي نغرس فيها البذور ونرويها بالماء فتنبت لنا من كل أنواع الزهور والألوان والعبقريات البشرية في شتى مجالات الحياة"وأضافت أن الطفل في حاجة دائمة للرعاية العقلية والاجتماعية وإبراز الاهتمام به يخلق منه إنسانا سويا ويشعره أنه محل تقدير وحب وثقة، وهذا الحب الذي يتجلى في مظاهر عديدة ومنها إقامة معارض فنية للأطفال وورش فنية وندوات وحفلات غنائية بجانب الندوات والحفلات للأطفال اليتامى وذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم.وذكرت أن اهتمامها الميداني والاجتماعي بالطفل ينبع من احترام إنسانيته وفهم احتياجاته العاطفية والعقلية وحاجاته إلى المشاركة الاجتماعية وللتعبير عن أحلامه وتطلعاته.

قد يهمك ايضا:

فيديو مؤثر لانهيار والد طفلين ألقتهما الأم بالنهر في العراق
مدينة هولندية تحوّل الخيال إلى حقيقة وتنقل جسور اليورو من الصور إلى الواقع

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائية سارة السهيل تؤكّد أنّ حبّها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم الروائية سارة السهيل تؤكّد أنّ حبّها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab