القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة
آخر تحديث GMT14:59:16
 العرب اليوم -

تاركة وراءها فراغًا وحزنًا كبيرًا في المشهد الثقافي

القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة

مريم جمعة
أبوظبي - سعيد المهيري

وضعت الزميلة الروائية مريم جمعة فرج، بالأمس، النقطة الأخيرة في مسيرتها، لترحل عن دنيانا تاركة وراءها فراغاً وحزناً كبيراً في نفوس كل من عرفوها، وتابعوا كتاباتها الأدبية، حيث امتازت مريم بأسلوبها القصصي، وهي التي كتبت الشعر في بداية مسيرتها التي توغلت خلالها في دروب الإعلام، فكانت «البيان» بيتها الأخير، قبل أن تمضي نحو مثواها، حيث كانت تكتب في «بيان الكتب» وصفحات قسم الثقافة والمنوعات.

خلال حياتها، تركت مريم بصمة ناصعة في المشهد الثقافي الإماراتي، فهي أيقونة القصة القصيرة، منذ السبعينيات، بينما شهدت الثمانينيات انطلاقتها الحقيقية، حيث كانت آنذاك على موعد مع باكورة أعمالها القصصية، متجاوزة بذلك كل الظروف الحياتية التي واجهتها، وهي التي درست تخصص الأدب الإنجليزي في جامعة بغداد، لتطور شغفها في تعلم اللغات عبر دراستها في الخارج، وهي التي طالما اعتبرت اللغة العربية والإنجليزية الأقرب إلى قلبها، حيث سبق لها أن عملت مع الزميل كامل يوسف، رئيس قسم الترجمة في «البيان» سابقاً.

اختارت مريم الذهاب نحو القصة القصيرة من بوابة الشعر، مستفيدة من الفضاء الواسع الذي وفرته الأندية الثقافية في الإمارات، كما استفادت أيضاً من ولادة الجمعيات النسائية في الدولة في سبعينيات القرن الماضي وما بعدها، ما مكنها من الانخراط في النشاط النسوي في الدولة، وهو ما عزز من كتاباتها الإبداعية، فرأت مجموعتها القصصية «فيروز» النور في 1984، وتبعتها بمجموعة «النشيد» التي أصدرتها بالتعاون مع سلمى مطر وأمينة بوشهاب عام 1987، ثم مجموعة «ماء» التي صدرت في 1994، وكذلك «امرأة استثنائية» في 2003، والتي احتوت على ترجماتها وتعليقاتها على تجارب الإبداع النسائي العالمي.

قد يهمك ايضا:

ندوة الثقافة والعلوم تطلق "ملتقى الشعراء" في دبي

الشعراء يحتفون بقصيدة "ليل الإمارات أفراح وألحان"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab