القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة
آخر تحديث GMT01:46:26
 العرب اليوم -

تاركة وراءها فراغًا وحزنًا كبيرًا في المشهد الثقافي

القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة

مريم جمعة
أبوظبي - سعيد المهيري

وضعت الزميلة الروائية مريم جمعة فرج، بالأمس، النقطة الأخيرة في مسيرتها، لترحل عن دنيانا تاركة وراءها فراغاً وحزناً كبيراً في نفوس كل من عرفوها، وتابعوا كتاباتها الأدبية، حيث امتازت مريم بأسلوبها القصصي، وهي التي كتبت الشعر في بداية مسيرتها التي توغلت خلالها في دروب الإعلام، فكانت «البيان» بيتها الأخير، قبل أن تمضي نحو مثواها، حيث كانت تكتب في «بيان الكتب» وصفحات قسم الثقافة والمنوعات.

خلال حياتها، تركت مريم بصمة ناصعة في المشهد الثقافي الإماراتي، فهي أيقونة القصة القصيرة، منذ السبعينيات، بينما شهدت الثمانينيات انطلاقتها الحقيقية، حيث كانت آنذاك على موعد مع باكورة أعمالها القصصية، متجاوزة بذلك كل الظروف الحياتية التي واجهتها، وهي التي درست تخصص الأدب الإنجليزي في جامعة بغداد، لتطور شغفها في تعلم اللغات عبر دراستها في الخارج، وهي التي طالما اعتبرت اللغة العربية والإنجليزية الأقرب إلى قلبها، حيث سبق لها أن عملت مع الزميل كامل يوسف، رئيس قسم الترجمة في «البيان» سابقاً.

اختارت مريم الذهاب نحو القصة القصيرة من بوابة الشعر، مستفيدة من الفضاء الواسع الذي وفرته الأندية الثقافية في الإمارات، كما استفادت أيضاً من ولادة الجمعيات النسائية في الدولة في سبعينيات القرن الماضي وما بعدها، ما مكنها من الانخراط في النشاط النسوي في الدولة، وهو ما عزز من كتاباتها الإبداعية، فرأت مجموعتها القصصية «فيروز» النور في 1984، وتبعتها بمجموعة «النشيد» التي أصدرتها بالتعاون مع سلمى مطر وأمينة بوشهاب عام 1987، ثم مجموعة «ماء» التي صدرت في 1994، وكذلك «امرأة استثنائية» في 2003، والتي احتوت على ترجماتها وتعليقاتها على تجارب الإبداع النسائي العالمي.

قد يهمك ايضا:

ندوة الثقافة والعلوم تطلق "ملتقى الشعراء" في دبي

الشعراء يحتفون بقصيدة "ليل الإمارات أفراح وألحان"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة القصة القصيرة تفقد أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab