محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنهم حطموا أصناما شعرية

محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء

الشاعر المغربي محمد رداحي
الرباط - عمار شيخي

تأسف الشاعر المغربي محمد رداحي، لأنه سيكون مضطرا للحديث عن الثقافة  في المغرب، "من واقع الأزمة الذي لا تريد الخروج من نفقه".

 وقال رداحي في مقابلة مع "العرب اليوم"، "آسف لأني أجد نفسي أتحدث عن الثقافة في مجتمع غارق في الأمية،  يمكن اختصار كل شيء و التوجه إلى القطاع السمعي البصري، البحث عن البرامج الثقافية، وستجد أنها مغيبة تماما، وحتى إن وَجدت برنامجا يُعنى بالثقافة، ستُصدم بتوقيت بثه".

 يضيف الشاعر، "شيء آخر ، ابحث عن ميزانية وزارة الثقافة في المغرب، مقارنة بميزانيات أخرى وستعرف الفرق، وستتأكد من الوضع الثقافي في هذا البلد،الذي يوجد على مرمى حجر من أوربا المزدهرة ثقافيا بشكل كبير جدا".

 وحول السبل لإعادة وتقوية صلة الجمهور المغربي مع الشأن الثقافي والأنشطة الثقافية، يرى رداحي، أن الأمر يحتاج في الأساس لنهضة اقتصادية وتحول سياسي، ونهضة اقتصادية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه "قبل الوصول إلى نهضة ثقافية، المطلوب تحول سياسي فارق في التاريخ المغربي الحديث، غير ذلك سنكون غير واقعيين بتاتا"، كما يرى الشاعر أن "تقوية صلة الجمهور بالثقافة، لازال هدف بعيد المنال"، وقال، "نحتاج لكثير من التحولات، وأقول بصريح العبارة، نحن نحتاج لتحولات كبرى على صعيد الإصلاح السياسي، الذي سيؤدي بالضرورة لإقلاع اقتصادي، والذي سيصاحبه بطبيعة الحال إقلاع ثقافي".

ويرى رداحي، أن "الشعراء الشباب استفادو في السنين الأخيرة، من مواقع التواصل الاجتماعي التي قدمت لهم فرصا لنشر نصوصهم، والتعبير عن رؤاهم وعوالمهم الشعرية، بعد مرحلة كان فيها جرائد حزبية تفتح صفحاتها القليلة لأسماء بعينها، ترتبط بها إما إيديولوجيا، أو ترتبط بها بحكم القرابة"، وختم الشاعر المغربي بالقول، "باختصار، الشعراء الشباب الآن، بعد توفرهم على فرصة تاريخية، بحيث استفادوا من مواقع التواصل الاجتماعي، حطموا أصناما شعرية مغربية كثيرة، ومستقبل الشعر المغربي اليوم بين أيديهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab