محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنهم حطموا أصناما شعرية

محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء

الشاعر المغربي محمد رداحي
الرباط - عمار شيخي

تأسف الشاعر المغربي محمد رداحي، لأنه سيكون مضطرا للحديث عن الثقافة  في المغرب، "من واقع الأزمة الذي لا تريد الخروج من نفقه".

 وقال رداحي في مقابلة مع "العرب اليوم"، "آسف لأني أجد نفسي أتحدث عن الثقافة في مجتمع غارق في الأمية،  يمكن اختصار كل شيء و التوجه إلى القطاع السمعي البصري، البحث عن البرامج الثقافية، وستجد أنها مغيبة تماما، وحتى إن وَجدت برنامجا يُعنى بالثقافة، ستُصدم بتوقيت بثه".

 يضيف الشاعر، "شيء آخر ، ابحث عن ميزانية وزارة الثقافة في المغرب، مقارنة بميزانيات أخرى وستعرف الفرق، وستتأكد من الوضع الثقافي في هذا البلد،الذي يوجد على مرمى حجر من أوربا المزدهرة ثقافيا بشكل كبير جدا".

 وحول السبل لإعادة وتقوية صلة الجمهور المغربي مع الشأن الثقافي والأنشطة الثقافية، يرى رداحي، أن الأمر يحتاج في الأساس لنهضة اقتصادية وتحول سياسي، ونهضة اقتصادية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه "قبل الوصول إلى نهضة ثقافية، المطلوب تحول سياسي فارق في التاريخ المغربي الحديث، غير ذلك سنكون غير واقعيين بتاتا"، كما يرى الشاعر أن "تقوية صلة الجمهور بالثقافة، لازال هدف بعيد المنال"، وقال، "نحتاج لكثير من التحولات، وأقول بصريح العبارة، نحن نحتاج لتحولات كبرى على صعيد الإصلاح السياسي، الذي سيؤدي بالضرورة لإقلاع اقتصادي، والذي سيصاحبه بطبيعة الحال إقلاع ثقافي".

ويرى رداحي، أن "الشعراء الشباب استفادو في السنين الأخيرة، من مواقع التواصل الاجتماعي التي قدمت لهم فرصا لنشر نصوصهم، والتعبير عن رؤاهم وعوالمهم الشعرية، بعد مرحلة كان فيها جرائد حزبية تفتح صفحاتها القليلة لأسماء بعينها، ترتبط بها إما إيديولوجيا، أو ترتبط بها بحكم القرابة"، وختم الشاعر المغربي بالقول، "باختصار، الشعراء الشباب الآن، بعد توفرهم على فرصة تاريخية، بحيث استفادوا من مواقع التواصل الاجتماعي، حطموا أصناما شعرية مغربية كثيرة، ومستقبل الشعر المغربي اليوم بين أيديهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء محمد رداحي يأسف على واقع الثقافة المغربية ويشيد بالشعراء



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab