معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تتمنى أن تقولها لتلاميذها
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

وقوفها أمام هيئة التدريس للاطلاع على ما يقوله المعلمون

معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تتمنى أن تقولها لتلاميذها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تتمنى أن تقولها لتلاميذها

معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تتمنى أن تقولها لتلاميذها
لندن - سليم كرم

بعد سنوات من التدريس، يمكن اعتباري واحدة من ذوي الخبرة عندما يتعلق الأمر بكتابة التقارير والتحدث مع أولياء الأمور. ولكن هذا العام كان مختلفاً لأنني كنت أحضر اجتماع اولياء الأمور كأم، ولم أكن اتطلع إلى الاستماع إلى ما يقوله معلمو ابني.

كافح ابني هذا العام. وعمل جاهداً وأحرز تقدماً، ولكن كان من الواضح أن نتائجه الدراسية لا تعكس ما هو عليه، أو المواهب التي لديه. هذا الأمر جعلني أتساءل عن التقارير التي قمت بإرسالها الى اولياء الأمور على مر السنين. من المستحيل بالنسبة لي تسجيل جميع الأشياء التي حدثت من قبل الأطفال في صفي .لم أقم بتتبع كيف تطوروا اجتماعياً أو كيف اكتسبوا الثقة بين أقرانهم.

عندما يحين الوقت لكتابة التقارير، يُسمح لي فقط بالتعليق على عملهم الأكاديمي - وحتى هذا يجب أن يتم من خلال مجموعة من الأهداف. وهذه هي الأشياء التي كنت أتمنى أن اقولها لطلابي، ولآبائهم:

 للصبي الهادئ ...

لقد كنتَ احيانا ضائعًا في بحر من التلاميذ، ولكنك كنتَ على ما يرام. كنتَ تتعلم وهذا هو ما يهم. وأنا كنت اعلم أنك تفهم العمل الداخلي لمحرك البخار كما كان يمكنك تفسير كيمياء وفيزياء محرك الاحتراق الداخلي أفضل من بعض طلاب المستوى الأول. أنا آسفة لأنني لم اتمكن من كتابة ذلك.

 الى الفتاة الرقيقة ...

لقد كنتِ دائماً لطيفة للغاية مع الأطفال الآخرين في الفصل لدينا، وهذه مهارة لا تُصدق. ويجب أن تكوني فخورة بتلك الصفات.
 
إلى الأطفال الفضوليين ...

كنتم تتحدثون دائماً وتطرحون الأسئلة، نعم كنتم تدفعوني الى الجنون في بعض الأحيان، ولكن من فضلكم لا تتوقفوا عن ذلك أبداً. أسئلتكم ستكون دائماً ذات قيمة لأنها ستساعد الناس على المضي قدماً وتعلم أشياء جديدة.

 للأطفال الذين ناضلوا من أجل التكيف ...

أنا أعلم أنكم قد وجدتم صعوبة في ذلك، وأعلم ايضاً أنكم تتعاملون مع قضايا خارج المدرسة لم اشهد مثلها في حياتي. أنا أقدِّر تعلمكم للعلوم وانتم تشعرون انها ليست لها صلة بكم في ذلك الوقت. آمل أن تقوموا باعادة النظر في تعليمنا وتذكر بعض الأشياء التي فعلناها معاً.

 إلى كل طلابي ...

المدرسة لا تقوم بتعليمكم كل ما تحتاجون إلى معرفته لتصبحوا كما تريدون. سوف تتعلمون هذه الأشياء من الأشخاص الذين تلتقوهم، الأشياء التي تقومون بها والأماكن التي تذهبون اليها. اختر بحكمة، احلم بشدة، امتلك الثقة وسوف تنجح. أنا أحب التدريس، بغض النظر عن القيود المفروضة على من قبل الإدارة والحكومة، فأنا انظر دوماً للأطفال ككائنات فريدة لديهم أفكار خاصة بهم.

وقد قال لي جدي أنه سيكون هناك دائما أطفال في فصلي يفهمون الأمور أفضل مني. أنا أحب فكرة أنني أتعلم أيضا، أحب فكرة أن الأطفال يعلمونني. ولذا فأنا أعطي تلاميذي وقتي وأفكاري وطاقتي، ليس لأنني أريد حصولهم على الدرجة الكاملة في امتحاناتهم، ولكن لأن هذا هو ما يستحقونه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تتمنى أن تقولها لتلاميذها معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تتمنى أن تقولها لتلاميذها



GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab