الشاعرة مرام النسر ‏تختطف الأضواء في أمسيات دمشق
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكّدت لـ"العرب اليوم" تأثر الثقافة إيجابًا بالحرب

الشاعرة مرام النسر ‏تختطف الأضواء في أمسيات دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعرة مرام النسر ‏تختطف الأضواء في أمسيات دمشق

الشاعرة مرام النسر ‏
دمشق- ميس خليل

رغم صغر سنها وحداثة تجربتها الأدبية إﻻ أنَّ الشاعرة والطبيبة مرام دريد النسر استطاعت أنَّ تحجز مكانًا لها في الساحة الأدبية في دمشق، عبر مشاركاتها في أهم الأمسيات الشعرية كشاعرة وناقدة.

واعتبرت النسر، خلال حوار لها مع "العرب اليوم"، أنَّ "هناك صلة وثيقة تجمع بين الطب والشعر؛ فالطب يدرس الآفات العضوية، أما الشعر فيطالع الروح وما ينزع بها من مشاعر وأهواء وإذا استطعنا أنَّ نجعل من المفردات ترجمانًا عن أحاسيسنا وساهمنا في شفاء علل الأبدان نكون قد حققنا الهدف الأسمى ألا وهو الارتقاء بالروح والجسد معًا"‏.

وأكدت أنَّ ‏الشعر يعد أرقى الفنون على الإطلاق ‏ولولا ذلك لما نزل القرآن بلسان عربي مبين على أهل الجزيرة وقد كانوا مشهورين بالفصاحة والبيان‏‏.

ولفتت إلى أنها طالعت كثيرًا في الشعر العربي قديمه وحديثه، وراقبت الحركة الشعرية وجميع المنعطفات التي عبرت بها، فوجدت أنَّ الكلمة الصادقة لا عمر لها‏ ‏هي خالدة‏ ‏وما خرج من القلب وقع في القلب‏ ‏فتأثرت بابن زيدون كثيرًا وعنترة وجبران خليل جبران وبدر شاكر السياب،‏ ‏وأحست بوقع كلماتهم وتأثيرها عليها  لاسيما وأنهم تبنوا قضية الحب وأسهبوا في التعبير عن مشاعرهم فنقلونها معهم إلى حيث كانوا وحيث عاشوا وتأثرت بتجاربهم كثيرًا.

ورأت النسر أنَّ واقع الشعر مؤسف‏‏ وهذه حقيقة مُرة، لكنه  خير ألف مرة من الوهم المريح‏ ‏وتبني رأيها على ما رأته في الكثير من الأمسيات؛ حيث كان يطلق اسم شاعر على أناس لا يمتون  بصلة‏ للشعر، ‏ولكن لا يزال الخير موجودًا ربما غاب أو غيّب.

وأكدت أنَّ الحرب الدائرة في سورية تركت عميق الأثر في نفسها فجعلتها تعاني من ضغوط تركت عميق الأثر عليها، ولكن ألمها دفعها لكتابة ما يزيد على ثلاثة دواوين عاطفية بحتة تتحدث عن الحب المؤلم‏‏.

وأشارت إلى  أنَّ النقد الحقيقي يدفع الشعر للأمام؛ لأنه يدفع الشاعر لإصلاح هفواته ولكن للأسف فإنَّ النقد الحالي غير مبني على أسس صحيحة ويحتاج إلى منهجية علمية.

واعتبرت أنَّ الحركة الثقافية في دمشق تأثرت إيجابًا بالحرب فدفعت الكتاب للتعبير عن ألمهم بالقلم ما أغنى المراكز الثقافية بالأمسيات الشعرية والأدبية المتنوعة والغنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة مرام النسر ‏تختطف الأضواء في أمسيات دمشق الشاعرة مرام النسر ‏تختطف الأضواء في أمسيات دمشق



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab