المغربية لطيفة الرخاء توقع همسة في آذان الرجال
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

فيما تعتبر صرخة لرفع الميز الخفي تجاه المرأة

المغربية لطيفة الرخاء توقع "همسة في آذان الرجال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغربية لطيفة الرخاء توقع "همسة في آذان الرجال"

المغربية لطيفة الرخاء

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار   وقعت أخيرًا الكاتبة شهم روايتها في الدار البيضاء واختارت لها عنوان"همسة في آذان الرجال" حيث تعتبر الرواية صرخة من صرخات المغربيات لرفع الميز الخفي تجاه المرأة .
 هذا و كان لرحيل زوجها وقع على نفسيتها، إذ وجدت نفسها ملزمة بالعناية ببناتها، وكان الواقع الأليم الذي واجهته دافعًا لها لإصدار روايتها بعد أن ظلت لسنوات تكتب وتضع في الرف إلى حين قدوم موعد الإصدار، وتروي أن الدافع الأساسي الذي جعلها تعجل بإخراج الرواية، قصة الأم المغربية التي احتضنت بناتها واعترضت سبيل القطار الرباط بين الرباط والمحمدية، فيما يشبه انتحارًا جماعيًا كانت الأم ترغب فيه بعدم ترك بناتها الصغيرات للمجهول بعد أن قرر والدهما الزواج من ثانية لتنجب له الذكر، وقد علقت الكاتبة على هذا الواقع المرير قائلة "خلفتي للبنات، جعلتني حساسة إلى أبعد الحدود تجاه ما تصادفه النساء في حياتهن من تمييز عنصري، كنت أشعر بأنني مستهدفة شخصيًا في كل ما يلحق بهن من عنف".
 وقد تحولت الكاتبة من ألق الكتابة للذات إلى الكتابة للجميع للرجل والأنثى، للأم الثكلى، لمجتمع الهروب من الحياة، وتقول :"لم أكتب الرواية لأدافع عن المرأة، فالمرأة لها من القوة والرفعة والكيان ما يجعلها تنال حقوقها بجدها واجتهادها، أنا كتبت الرواية لفضح وكشف جوانب أرى أن المرأة مظلومة فيها في مجتمعاتنا العربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية لطيفة الرخاء توقع همسة في آذان الرجال المغربية لطيفة الرخاء توقع همسة في آذان الرجال



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab