المقرئون المصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن الكريم
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي لـ"العرب اليوم":

المقرئون المصريّون علّموا الدنيا قراءة "القرآن الكريم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقرئون المصريّون علّموا الدنيا قراءة "القرآن الكريم"

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي
القاهرة - هبة محمَّد

أكّد الشّيخ محمَّد الطّبلاوي نقيب مُقرِئي القرآن الكريم في حوار خاصٍّ لـ"مصر اليوم" أنه لا توجد بصمة خاصَّة للمقرئين الحاليِّين كما كان موجودًا في السابق للمقرئين القدامى، وأوضح أن أصوات المقرئين يختلط بعضها ببعض، بحيث لا يمتلك أحد شخصية مستقلَّة، مشيرًا إلى أن الكاتب محمود السعدني رحمه الله كتب يومًا فى مقاله أن الطبلاوي هو آخر حبّة في عِقد المقرئين القدامى، حيث سبقه جيل عظيم كالشيخ مصطفى إسماعبل ، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمَّد صِدِّيق المنشاوي وغيرهم الكثير.
ويعترض الشيخ الطبلاوي بشدة رغم ذلك على من يقول إن البساط قد سُحب من القارئ المصريّ لحساب الخليجيّ، مؤكدًا أن المقرئين الخليجيين يستمع لهم الناس تبرُّكًا بالمكان المقيمين به، كالشيخ السديس مثلًا، إمام المسجد الحرام، لكن الحقيقة أنه لا يعلو على القارئ المصري أي قارئ، فالمقرئون المصريّون هم من علّموا الدنيا كيف يُقرأ القرآن الكريم، ويتذكر الشيخ الطبلاوي موقفًا يدعم وجهة نظره، فيذكر أن الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله قد قال له أثناء زيارته له عام 79، جملته الشهيرة؛ وهي: أن القرآن نزل في مكة وطُبع في إسطنبول وقُرئ في مصر.
وأشار الشيخ الطبلاوي إلى أنه قرأ القرآن الكريم أمام عدد كبير من الملوك والرؤساء، يأتي على رأسهم الأمير زايد رحمه الله، وكذلك الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وغيرهم الكثير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقرئون المصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن الكريم المقرئون المصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن الكريم



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab