تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين
آخر تحديث GMT07:57:39
 العرب اليوم -

وزير الآثارمحمد إبراهيم لـ"العرب اليوم":

تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين

وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم أن إعلان إسرائيل الكشف عن تابوت فرعوني في أحد المستوطنات التابعة للكيان الصهيوني إنما هو أكبر دليل على صحة ما تم تدوينه من التاريخ الفرعوني في المعابد والبرديات حيث كان من المعروف أن سيتي الأول امتد نفوذه في الشام وكان يرسل العديد من الحملات إلى تلك المناطق.
ونفى إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" أن يكون التابوت خرج من مصر بطريقة غير مشروعة أو أن يكون وجوده في المستوطنة الإسرائيلية نتيجة محاولة لتجار الآثار لإخفائه، لافتا إلى أن الحالة السيئة التي اكتشف عليها تؤكد أنه مكتشف حديثا، وقال "لا يحق لنا المطالبة بالتابوت لأنه حق للبلد التي اكتشف بها".
كان علماء آثار إسرائيليون كشفوا النقاب الأربعاء عن تابوت يرجع تاريخه إلى 3300 عام بداخله خاتم منقوش عليه اسم الفرعون المصري سيتي الأول والد رمسيس الثاني ضمن ما يعتقدون أنه رفات أحد النبلاء.
واكتشف التابوت الشهر الماضي في سهل زرعين (مرج ابن عامر) في شمال إسرائيل وهو أول اكتشاف من نوعه في المنطقة خلال نصف قرن مما يشير إلى مدى اتساع النفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول أواخر العصر البرونزي.
وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية إنها تعتقد أن الرفات الموجود بالتابوت يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وأجزاء غطاء التابوت المحطم تصور بوضوح وجه انسان وأذنيه ويديه. واكتشف التابوت خلال أعمال حفر لتركيب أنبوب للغاز.
وقال عالم الآثار رون بيري العضو في فريق التنقيب إن وجود الخاتم الذي كان يستخدم في التوقيع يشير إلى أن الرفات يعود لأحد الكنعانيين الأثرياء الذي ربما كان مكلفا بجباية الضرائب أو أداء مهام أخرى لحساب مصر القديمة.
وعثر في موقع دفن التابوت على خنجر من البرونز وصحن وبعض القطع المطروقة من البرونز وعدد من الأواني الطينية مما يشير إلى أن المتوفي شخصية مهمة في المجتمع المحلي.
واتسع نفوذ مصر في عهد الملك سيتي الأول من خلال حملاته العسكرية فيما يعرف الآن بشمال إسرائيل وسورية وكان سهل زرعين طريقا رئيسيا لتلك الحملات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab