غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان كرافانات غزة
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّ الفكرة أعادت الحياة للجدران

غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان "كرافانات" غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان "كرافانات" غزة

الفنانة غدير أبوروك
غزة ـ حنان شبات

كشفت إحدى المشاركات في الرسم على الكرفانات في قطاع غزة، الفنانة غدير أبوروك، أنَّ الرسومات انعكست بالإيجاب على نفسية السكان لاسيما الأطفال الذين بدت عليهم السعادة والفرحة وهم يشاركون الفنانين الرسم، ومشاركتهم الرسومات باللعب معها وكأنها حقيقة على الواقع، ما جعلهم يخرجون من الوضع الصعب الذي مروا به في أعقاب العدوان.

ولفتت غدير في حوارٍ لها مع "العرب اليوم" إلى أنَّها تطوعت بالإضافة لمجموعة من زملائها وهم حازم الزٌمر وليزا ماضي وأمونة قبلان عبر مؤسسة "تامر" في مبادرة تلوين الكرافانات والرسم عليها في منطقة خزاعة جنوب قطاع غزة.

ونوهت إلى أنَّ الفكرة ولدت من أنَّ تلك البيوت الحديدية لونها أبيض، وهو لون ميت بالنسبة للفنان كلون كفن الموت، وبالتالي قرروا تغييره.

وأشارت إلى أنَّ الكرافانات توجد في منطقة فارغة ولا أحد ينتبه لها، فأرادات لفت انتباه أي زائر لبلدة خزاعة الحدودية المُدمرة، وإشعارهم  بأن هناك منازل مُدمرة وساكنيها يعيشون داخل الكرافانات ينتظرون الإعمار.

وتابعت "لذلك توجهنا للألوان مع بعض الرسومات لكن بشكل محدود ومركز وله أهداف إيجابية على السكان، كونه يُعطيها بُعدًا جماليًا، خاصة أن ملمسها ناعم".

وأكدت غدير أنَّ هذه الكرافانات تسكنها المعاناة بكافة أشكالها، لذلك كان أحد أهم الأهداف من وراء هذه الفكرة هو تحريك مشاعر ساكنيها خاصة من الأطفال الذي تعرضوا لصدمات كبيرة، وتغيير نفسيتهم، موضحة أنَّه كانت لديها بعض المخاوف من عدم قبول السكان لتلك الرسومات، لكن حدث العكس، حتى أن بعضهم عاوننا وشاركنا كبارًا وصغارًا.

وشددت غدير على أنَّه تم اختيار الرسومات من قبل المجموعة بعناية بحيث تم رسم فراشات كونها تعطي الأمل والحرية للأطفال، وزخارف فنية، وكتبنا عبارات تٌحث على الحرية والصمود مثل (Freedom Khuza).

 
وذكرت أنَّ الهدف معنوي ونفسي أكثر مما هو شكلي، لإضفاء نوع من الإنعاش وإدخال الحياة والروح لنفوس سكان الكرافانات، وهو ما فعلته حقيقة الألوان الزاهية التي زينت بعض جدران الكرافانات من قبل الفنانين، والرسومات الطفولية الضاحكة، وبعض الفراشات والحيوانات الأليفة التي رُسمت على تلك الجدران.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان كرافانات غزة غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان كرافانات غزة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab