فخري صالح يقدم دراسات أدبية في كتابه قبل نجيب محفوظ
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه يرصد تطور الرواية العربية

فخري صالح يقدم دراسات أدبية في كتابه "قبل نجيب محفوظ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فخري صالح يقدم دراسات أدبية في كتابه "قبل نجيب محفوظ"

الناقد البارز فخري صالح
الشارقة ـ نور الحلو

كشف الناقد البارز في مجال الأدب العربي المعاصر فخري صالح، عن أنّ كتابه "قبل نجيب محفوظ وبعده" هو كتاب نقدي ونوع من رصد وتتبع تطور الرواية العربية في الجيل الذي سبق نجيب محفوظ مثل توفيق الحكيم، ويحيى حقي وغيرهم، وتطرق إلى العتبة الأساسية في الرواية العربية لنجيب محفوظ، ثم الأجيال التي جاءت بعده.

 ويقدم الكتاب مجموعة دراسات كُتبت على مراحل مختلفة، لكن الخيط الأساسي الذي ينتظمها هو الاهتمام بكيفية التطور الذي حصل في الرواية العربية، وكيف أن النوع الروائي ترسّخ في الأدب العربي المعاصر بفضل عدة رواد على رأسهم نجيب محفوظ، فعنوان الكتاب القصد منه أنه يحاول أن يجعل نجيب محفوظ وسط هذا الإنتاج له ما قبله وما بعده.

وأوضح صالح، أنّ الرواية العربية والرواية في العالم هي النوع الأدبي الأكثر قراءة بغض النظر عن المستوى والإبداع، دائمًا الناشرون يطلبون روايات من الكتّاب وكأن الكتب الأخرى لا توزع بشكل جيد كالروايات لكن مع وجود هذا الكم الهائل من الجوائز التي تعطى للرواية أصبح الأكاديميون والكتُّاب الذين يكتبون شعرًا ونقدًا يكتبون الروايات طمعًا في هذه الجوائز، وهذا له جانب إيجابي بأنه جعل الرواية نوعًا أدبيًا أساسيًا لا غنى عنه في الكتابة العربية في الوقت الراهن أما الجانب السلبي أن الجميع أصبح يكتب روايات والمستوى أحيانًا يهبط لدرجة أن بعض الأعمال التي لا تستحق الجوائز وهي لا تستحق ان تنشر تأخذ جوائز، وبالتالي يعتقد الكاتب أنه كاتب، وعلى المدار الطويل كل الأعمال السيئة تسقط، والذاكرة الأدبية تتذكر الأشياء الأساسية فنحن الآن نتذكر طه حسين وعباس العقاد وتوفيق الحكيم وغسان كنفاني وغيرهم من المبدعين، اللذين ما زالوا حتى الآن عنوان دراسة للباحثين والنقاد، والزمن كفيل بأن يرسخ حضور الكتاب الجيد وحذف الكتاب السيء.

وأضاف الناقد فخري صالح، أنه بعد دخوله عالم النشر اكتشف أن القراء بغض النظر عن ما توفر لهم التكنولوجيا من وسائل للقراءة، ولكن دور النشر تطبع مئات الآلاف من الكتب وهذا يثبت أن الناس لا تزال تحب أن ترى الكتاب بين يديها وتحب ملمسه واقتناءه، فالقراءة في العالم العربي جيدة جدًا ولكن هناك  مشكلة في التعليم، هناك انهيار في مستوى التعليم في العالم العربي ويجب معالجة هذه المسألة فنحن لا نصرف في عالمنا العربي على البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات أكثر من نصف بالمئة من ميزانية الدول، بينما دولة مثل إسرائيل تصرف 9 و 10% من ميزانيتها على البحث العلمي، وبالتالي نحن نتأخر في كل شيء يُقاس من خلال التعليم فبدون النظر إلى التعليم وإحداث نهضة حقيقية  في عالمنا العربي سنظل نشكو نفس الشكوى ونكرر أنفسنا بصورة مستمرة فنحن نعلم ما الحل ولا ننفذ.

يذكر أن الناقد فخري صالح ولد في اليامون/ جنين عام 1957، حصل على بكالوريوس أدب إنجليزي وفلسفة من الجامعة الأردنية عام 1989، وكان قد درس أربع سنوات في كلية الطلب في الجامعة نفسها ولم يكمل.

عمل مديرًا للدائرة الثقافية في جريدة الدستور الأردنية، ورئيسًا لجمعية النقاد الأردنيين، ونائبًا لرئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وكان قد عمل مراسلًا في الصحافة الثقافية العربية، وسكرتيرًا للتحرير ومديرًا للتحرير ومحررًا في عدد من المجلات والصحف، ويكتب بصورة منتظمة في صحيفة الحياة (لندن) وصحيفة الخليج (الشارقة) وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، وحاصل على جائزة فلسطين للنقد الأدبي 1997، ومن أبرز الفعاليات العربية التي شارك فيها: مؤتمر الرواية العربية الأول في القاهرة عام 1998، ومهرجان الرباط الدولي 1999، ومهرجان أصيلة في المغرب 1994.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخري صالح يقدم دراسات أدبية في كتابه قبل نجيب محفوظ فخري صالح يقدم دراسات أدبية في كتابه قبل نجيب محفوظ



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab