مدير متاحف دمشق يكشف سعيه لاستعادة القطع المهربة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" إنقاذ 99% من المقتنيات المتحفية

مدير متاحف دمشق يكشف سعيه لاستعادة القطع المهربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير متاحف دمشق يكشف سعيه لاستعادة القطع المهربة

مدير متاحف دمشق الدكتور مأمون عبدالكريم
دمشق ـ ميس خليل

أعلن مدير المديرية العامة للآثار والمتاحف في دمشق، الدكتور مأمون عبدالكريم، أن المديرية تمكنت خلال سنوات الحرب من إنقاذ 99% من المقتنيات المتحفية عبر إجراءاتها السريعة والفعالة.

وأكد عبدالكريم في حديثه لـ"العرب اليوم" وجود عمليات نهب وتخريب كبيرة في المواقع الأثرية وانتهاكات مدمرة، لاسيما في مدينة حلب التي تعد أكبر المدن السورية تأذيًا بفعل الحرب حيث أُحرقت أسواقها القديمة بالكامل، معتبرًا أن ما جرى بها هو مأساة على صعيد التراث الأثري الإنساني.

وكشف عبدالكريم أن هناك أضرار هائلة حدثت لاسيما في مدينتي حلب وحمص، مشيرًا إلى وجود  الكثير من الأبنية الأثرية المتضررة وتعمل المديرية على ترميمها.

وأشار عبدالكريم إلى أن سورية تملك ما يزيد عن عشرة آﻻف موقع أثري وبفعل إجراءات الحماية والتعاون مع المجتمع المحلي تمت حماية العديد من المواقع وتحول عدد كبير من أهالي المنطقة إلى حراس ولكن هناك الكثير من المواقع في نفس الوقت تضررت بشكل كبير في الرقة ودير الزور وتل عجاجة وافاميا ومواقع وادي اليرموك في درعا وهناك مخاطر حقيقة من خلال المئات من المأجورين وشبكات المافيا التي عبرت إلى سورية من دول الجوار، مطالبا المجتمع الدولي أن يؤدي دوره في مكافحة التهريب وملاحقة القطع الأثرية التي تحمل الهوية السورية.

وأكد عبدالكريم أن أغلب المقتنيات المتحفية سليمة تمامًا باستثناء ما جرى في الرقة وفي دير عطية وأن الأضرار لحقت بالمباني فقط.

وتحدث عن دور أبناء المجتمع المحلي في حماية الآثار السورية بالرغم من أن هذه المناطق خرجت عن سيطرة الحكومة إﻻ أنهم بقوا على تواصل مع المديرية، مؤكدًا أنه عند غياب السلطات الحكومية يتم الاعتماد على هؤلاء لأننا نؤمن بوطنيتهم إضافة إلى التواصل مع النخب الثقافية والمجتمعية والشخصيات التي لها نفوذ وتأثير في تلك المناطق.

وأشار عبدالكريم إلى أنه تم إصدار نشرة للقطع الأثرية المهربة عبر الحدود من قبل مافيات آثار منظمة، مؤكدًا وجود تعاون وتنسيق مع "اليونيسكو" لتوعية الشرطة الدولية.

وأكد أنه تم استعادة أكثر من 93 قطعة أثرية بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف في لبنان، مشددًا على أنه لا يتم إخفاء أي معلومات عن الآثار السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير متاحف دمشق يكشف سعيه لاستعادة القطع المهربة مدير متاحف دمشق يكشف سعيه لاستعادة القطع المهربة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab