دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها
آخر تحديث GMT14:40:09
 العرب اليوم -

اللقاحات الطبية ومرض التوحد

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

طفل مصاب بمرض التوحد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

سُحبت نتائج دراسة مثيرة للجدل، وجهت أصابع الاتهام إلى اللقاحات الطبية، معتبرة أنها السبب في ولادة أطفال مصابين بالتوحد، وذلك بعد شكوك الخبراء حول صحتها.

يذكر أن هذه الدراسة ليست الأولى من نوعها، حيث أن أول دراسة أجريت لمحاولة إيجاد علاقة بين مرض التوحد واللقاحات تعود إلى عام 1998، لكن حتى الآن لم تشر أي من النتائج لوجود علاقة خاصة مع تزايد عدد الأطفال المصابين بالمرض.

وأفاد المسؤول عن هذه الدراسة "برايان هوكر" أنه قارن نتائج اختباراته على عدد من الأطفال من أصحاب البشرة السوداء، الذين تلقوا لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، مع نتائج دراسة أقيمت في عام 2004 التي أظهرت عدم وجود صلة بين عرق الطفل وعمره عند تلقيحه وفرصة إصابته بالتوحد.

وتشير الدراسة إلى أن الأطفال الذين تلقوا هذه اللقاحات قبل بلوغهم السنة الثانية من عمرهم هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.

وأوضح هوكر وهو مهندس في مجال الكيمياء الحيوية، أنه بدأ الدراسة عندما اتصل به أحد المسؤولين عن دراسة مشابهة سابقة في 2004 "وليام ثومبسون" في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وناقشا الموضوع.

ولفت إلى أن الدراسة التي قام بها "ثومبسون غيره" من العلماء في مراكز الوقاية من الأمراض ومراقبتها في أمريكا، أصدرت نتائج غير صحيحة لأن العلماء لم يضموا عدداً كافيًا من الأطفال في دراستهم، واستبعدوا هؤلاء الذين لم تكن لهم شهادات ولادة.

وقد اشتهرت دراسة "هوكر" عبر مجموعات مثل "فوكس أوتيزم" التي تقول إن اللقاحات لها أثر كبير على زيادة أعداد الأطفال المصابين بالتوحد وغيره من الأمراض المزمنة, لكن هناك من لا يثق بنتائج هذه الدراسة، فالدكتور "ماكس ويزنيتزر"، طبيب الأمراض العصبية لدى الأطفال في مستشفى في "كليفلاند"، يفيد أن ما توصل إليه "هوكر" لا يقدم أي معلومات ذات معنى. ويلفت إلى دراسة مطلع يوليو/تموز الماضي والتي تقول نتائجها إن اللقاحات لا تسبب التوحد، وأن على الدراسات التي تخرج بنتائج معاكسة التوقف عن الإيحاء بخلاف ذلك.

وأشار المسؤول عن الدراسة التي أجريت في 2004، "فرانك ديستيفانو"، أنه وغيره ممن شاركوا بها واثقون من صحة نتائجها، لكنهم يعتزمون التأكد من النتائج ثانيةً.

وأضاف أن نمو الدماغ يبدأ منذ وجود الجنين في الرحم ويكون قد بدأ بتكوين ما يظهر لاحقُا كمرض التوحد.

وشدد "ثومبسون" على أن اللقاحات قد أنقذت حياة الكثيرين وأنه يشجع الأهالي على تلقيح أطفالهم مهما اختلفت أعراقهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab