ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب
آخر تحديث GMT02:12:18
 العرب اليوم -

أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني لـ"العرب اليوم":

ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب

أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني
الدار البيضاء ـ كوثر زاكي

أوضح أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني، لـ"العرب اليوم"، أن ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب، بحيث أصبح العديد من الأشخاص يدخلون في صراعات ومواجهات تصل في بعض الأحيان إلى جرائم القتل، والمبرر الذي يرددونه على مسامع الكل هو أنهم يفقدون مزاجهم خلال شهر رمضان.
وأشار الشعباني إلى أنّ التصرفات التي يثيرها هؤلاء الأشخاص الذين يدعون "الترمضينة" هي حالات مفتعلة يلجأ إليها العديد من المنحرفين لكي يحققوا بعض الأهداف الإجرامية التي يريدون الوصول إليها خلال شهر رمضان، مؤكّدًا أنّ أغلبية هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون ضبط أنفسهم، فيصبح الشتم والسب أحد السلوكيات الظاهرة في هذا الشهر، فـ"الترمضينة" تتحول إلى عادة وتصرف يومي بل يصبح سلوكًا دائمًا لبعض الصائمين، خصوصًا أولئك الذين يدمنون المخدرات، سلوكيات تنعكس سلبًا على صحة البدن والنفس، فهؤلاء الأشخاص يصابون بالتوتر والقلق ما يجعل الصيام عبئًا ثقيلاً عليهم.
وذكر أنّ الصيام يعد علاجًا فعالاً للاضطرابات النفسية والعاطفية، فهناك العديد من الدراسات في علم النفس والطب التي أثبتت أن للصيام فوائد مهمة جدًا على مستوى التوازن النفسي والروحي، عكس ما يتم الترويج له من طرف بعض الأشخاص، الذين يقولون بأن الصيام يؤثر على الصحة وعلى مردودية العمل.
وأشار إلى أن للصيام فوائد عدة، فمن الناحية الصحيّة فهو يساعد الإنسان على ضبط توازنه الغذائي، أما من الناحية الأخلاقية والروحية فهو يقوي إرادة الصائم ويعزز الثقة في النفس وحب الخير، بدل الجدل والمشاكسة والميول العدوانية من خلال الإحساس بسمو الروح التي تتقوى من خلال الصيام، لافتًا إلى أنّ الصيام يدعم الشخصية وقدرتها على تحمل المشاكل والأعباء ويقوى القدرة على ضبط النفس والتحكم في السلوك والشعور بالمسؤولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab