مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

للتحدث عن معاناتهم الذي يعايشوها مع المجتمع

مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت

مرضى التوحد
لندن - سليم كرم

تحدث بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد عن إحباطهم، والأشياء التي يرغبون في أن يعرفها الناس عن هذه الحالة، وذلك عن طريق الكتابة على الانترنت، على موقع ريديت، لمناقشة تجاربهم ومشاعرهم حول كيفية نظر المجتمع إليهم، مع أحد المشاركين الذي اعترف بأنه مل من وصفهم بندفة الثلج .

وباقي الأعضاء تقاسموا تجارب مماثلة، مشددين على أن التوحد هو شريحة، وأنهم لا يريدون أن يعاملوا مثل الأطفال، في حين قال البعض أن حالتهم لا يتم التعرف عليها، في حين يعتقد الناس أنهم خجولين فقط، ووفقا إلى الجمعية الوطنية لمصابي التوحد، الحالة هي إعاقة النمو مدى الحياة، والتي تؤثر على كيفية التواصل التعامل مع أشخاص آخرين، كما أنه يؤثر على كيفية فهمهم للعالم من حولهم.

وهو ما يعني أنه في حين أن كل الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يواجهون بعض الصعوبات، نظرا لأن حالتهم تؤثر عليهم بطرق مختلفة. بعض يمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة نسبيا ولكن البعض الآخر قد يحتاج طوال عمره إلى الدعم المتخصص، والأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد قد يواجهون أيضا حساسية للأصوات، اللمس، والأذواق والروائح والضوء أو الألوان، وقد تبادلوا وجهات النظر كجزء من الرد على سؤال ريديت: "الناس الذين يعانون من التوحد في ريديت، ماذا تتمنون أن يفهم الناس عن مرض التوحد؟"

وعلق أحد المستخدمين الذي يسمى PhoenyxStar: "لقد سئمت للغاية من أن يدعوني الناس ندفة الثلج" .وأضاف أنه يكره أن الناس يفترضون أنه ليس متعلم جيدا، وكتب البعض: "كمتوحدين في كثير من الأحيان نجد صعوبة في تعلم كيفية أن نكون اجتماعيين، أكثر من عدم القدرة على أن نكون اجتماعيين، لذلك إذا أمكنك أن تجد بعض الحوافز القوية وأدوات تعليمية جيدة، يمكننا أن نتعلم.  في الواقع نحن متعلمين سريعين جدا"، وقال مستخدم آخر، يدعى Reginolium Felangium أنهم "سئمت من التعامل معنا كالأطفال".

وكتب أيضا: "أنا أفهم أنك قد ترغب في المساعدة، ولكن دائما ما يسألوني إذا كنت متأكد من أنني أستطيع أن آخذ الحافلة بنفسي، أو يمدحوني لعدة ساعات بعد أن أصل في موعدي، وهذا مهين جدا، ولا تلمسني تعني لا تلمسني، وهذا يعني أن العناق شيء غير ودي، مما يسبب لي الضيق الشديد"، وقال Loveless1997 أنه لا يحتاج من يرعاه، وكتب المستخدمون: "أكره أن أقول للناس أنني مصاب بالتوحد، حتى لا يبدأوا في معاملتي معاملة خاصة، فأنا لست في سن الخامسة من عمري، وأريد أن أعامل مثل الكبار".

وقال مستخدم: "أجد فقط صعوبة في شرح ما يدور في ذهني، وعدم إمكانية التواصل معكم لا يعني دائما أنني لا أهتم بك أو أفهمك"، وتحدث العديد من المستخدمين من الشعور بالوحدة، وفهم صعوبات الاتصال، وكتب PM_ME_LEGAL_PAPERS: "هناك الكثير منا حقا وحيدون حقا، وهذا يسبب لنا صعوبات في كسب الاصدقاء، أو الحفاظ عليهم".

ودوَّن Aspacaweb: "ما من شأنه أن يساعدني أكثر هو إذا استطاع الناس أن يفهموا أنني أحاول فعلا لأفهم الآخرين، فإذا كان هناك شيء يؤلمني قد لا يؤلمك، وما هو مثير للاهتمام وممتع بالنسبة لي قد تكون مملا تماما لك. أنا في بعض الأحيان عن طريق الخطأ أسيء إلى الآخرين أو استغرق وقتا طويلا حقا لفهم نكتة. وهذا لا يعني أنني ضعيفا، بارد القلب، غبي، أو لا أبذل جهدا كافيا. أنا فقط مختلف قليلا ولكن ليس بالأمر الجلل، أحتاج فقط بعض الصبر منك".

وكتب المستخدمون: "العملية غير متكافئة، يعني اجتماعيا أنا لا أستطيع الدفاع عن نفسي ضد الظلم، وهذا ما أحتاج فيه مساعدة من حولي"، ومع ذلك، قال Englishhedgehog13 أنه يريد أن يدرك الناس أن ليس كل من يعانون من مرض التوحد هم "ميؤوس منهم تماما" عندما يتعلق الأمر بالتفاعل الاجتماعي"،.وطلب أحد المستخدمين، يدعى cryshaney من الآخرين التوقف عن محاولة تغييرهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab