دراسة حديثة تؤكّد أن العقاقير المخدّرة يمكن أن تؤدي إلى الصمم
آخر تحديث GMT12:21:45
 العرب اليوم -

أوضحت أن أضرارها شديدة خاصة في الجرعات العالية

دراسة حديثة تؤكّد أن العقاقير المخدّرة يمكن أن تؤدي إلى الصمم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أن العقاقير المخدّرة يمكن أن تؤدي إلى الصمم

العقاقير المخدرة
واشنطن - العرب اليوم

أطلقت دراسة علمية حديثة تحذيرا خطيرا من أن العقاقير المخدرة وخاصة المواد الأفيونية، يمكنها أن تؤدي إلى الصمم.وأوضحت الدراسة المنشورة عبر موقع "تايمز نيوز ناو" أن استخدام المواد الأفيونية، خاصة في الجرعات العالية، يمكن أن يكون ضارا للغاية.

وأشارت الدراسة إلى أن المستقبلات الأفيونية يمكنها أن تؤثر على الأذن الداخلية، ويمكنها أن تسبب فقدان السمع الجزئي أو الكامل.

وتعتبر المواد الأفيونية هي فئة من العقاقير التي تشمل الهيروين، وبعد المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل، ومسكنات الألم المتاحة قانونًا بوصفة طبية، مثل الأوكسيكودون، والهيدروكودون، والكوديين، والمورفين، وغيرها.

واستعرضت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم السموم الطبية، السجلات من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم من 1999 إلى 2018، لتحديد العلاقة بين استخدام المواد الأفيونية ودرجات فقدان السمع.

وحدد فريق البحث من جامعة روتجرز في الولايات المتحدة 41 شخصًا تعرضوا للمواد الأفيونية، وعانوا من فقدان السمع الكامل أو الجزئي أو طنين الأذن، على الأرجح بسبب تسمم الأذن.

وبحسب الفريق، فإن أكثر من نصفهم تعاطوا الهيروين، يليه الأوكسيكودون والميثادون والترامادول، فإن 88% عانوا من عرض واحد على الأقل مرتبط بالسمع.

وأظهرت النتائج أن معظم الناس أبلغوا عن الحالة التي تؤثر على كلا الأذنين، حيث يعاني 12 شخصًا من الصمم، و 15 فقدًا جزئيًا أو كليًا لحدة السمع، و 10 طنين وأربعة مزيج من الأعراض.

في حين أن بعض الأشخاص قد يستعيدون سمعهم، فقد يكون الخسارة دائمًا مع الآخرين - 21 في المئة من أولئك الذين أبلغوا عن هذه الحالة لم يتحسن السمع عند خروجهم من المستشفى.

وقالت مؤلفة الدراسة ديان كاليلو من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم: "تدعم هذه الدراسة ما وجد في الدراسات على الحيوانات، وهو أن أي مادة أفيونية يمكن أن تسبب فقدان السمع".

وتابعت كاليلو، بقولها: "قد يكون هذا بسبب وجود مستقبلات أفيونية مدمجة، أو مواقع ملزمة، في الأذن الداخلية. وقد يؤدي تنشيطها إلى حدوث هذه الإصابة لدى بعض المرضى".

قد يهمك ايضا :

فحوص بالأشعة المقطعية توضح تأثير العقاقير المخدرة على المخ

عقار اللاريكا ضمن العقاقير المخدرة الخطرة في الاردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أن العقاقير المخدّرة يمكن أن تؤدي إلى الصمم دراسة حديثة تؤكّد أن العقاقير المخدّرة يمكن أن تؤدي إلى الصمم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab